سكان غزة يتساءلون عن موعد صرف المنحة القطرية 100 دولار في غزة

صرف رواتب موظفي غزة من المنحة القطرية 2

يتساءل سكان قطاع غزة عن موعد صرف المنحة القطرية الـ 100 دولار ، في ظل حالة من الضبابية حول موعد وصول السفير القطري محمد العمادي الى القطاع.

وتستفيد من المساعدات النقدية 55 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة، بواقع 100$ للأسرة الواحدة، من القائمة الثانية للمستفيدين، وهي ذات الأسر التي استفادت مؤخرا من المساعدة النقدية لمرة واحدة فقط.

وتتم عملية توزيع المساعدات النقدية عبر مكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محافظات قطاع غزة، تحت إشراف موظفي وطواقم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وفق الآلية التي وضعتها وزارة الاتصالات لتسليم المستفيدين وفق الترتيب الأبجدي للأسماء، للحد من ازدحام وتكدس المستفيدين أمام مراكز التوزيع.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء امس الجمعة، أن إسرائيل أوصلت رسالة إلى حركة  حماس ب شأن تحويل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة .

ونقل تلفزيون "كان" العبري، عن مصادر مطلعة قولها إن إسرئيل أبلغت حماس بأن إدخال الأموال القطرية إلى غزة مُرتبط باستمرار الهدوء على الارض.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن التقارير التي تحدثت عن عدم موافقة إسرائيل على دخول السفير القطري محمد العمادي إلى غزة هي تقارير غير صحيحة، مؤكدة أن وصوله مرهون بما يجري على الأرض.

يذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أكد أنه سيتم تحويل الأموال القطرية بقيمة 30 مليون دولار كرسوم حماية إلى حماس خلال هذا الاسبوع، مهاجما سياسة الحكومة الإسرائيلية بسبب الاستسلام لحركة حماس.

يشار إلى أن مصادر فلسطينية قالت، إن وسطاء التهدئة أبلغوهم بموافقة إسرائيل على إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وتنفيذ التحسينات الاقتصادية في غزة.

وأضافت المصادر أن اتصالات وجهود كبيرة أُجريت مع الوسطاء خلال الأيام الماضية، من ضمنها إبلاغ الوسيط المصري بأنْ لا صبر على المماطلة مجدداً، وبعودة «أدوات الضغط الخشنة» على الحدود.

وأكدت المصادر أن هذا الأمر الذي دفع القاهرة إلى طلب المحافظة على حالة الهدوء إلى حين إيفاد طاقم أمني من «المخابرات العامة» إلى غزة، مع تعهد بدفع الجانب الإسرائيلي إلى تنفيذ المطلوب منه خلال الأيام القادمة، في إطار الجهود التي تبذلها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد