"القطان للطفل" يختتم فعاليات المخيم الشتوي: "كستنة"

غزة / سوا / اختتم مركز القطان للطفل في غزة في 29 يناير/كانون الثاني 2015، فعاليات المخيم الشتوي بعنوان "كستنة"، الذي هدف إلى الترويح عن الأطفال واستثمار إجازتهم الشتوية بما يعود بالفائدة والمتعة عليهم.

واشتمل المخيم على رزمة من الأنشطة الثقافية والفنية التي شارك فيها الأهالي والأطفال دون السادسة، أبرزها: "أقرأ وألعب مع أمي، أورغامي، دمى الأصابع، باراشوت"، كما شارك مئات الأطفال من المرحلتين الابتدائية والاعدادية في الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية، منها: "بلاد وأقطار، أقلام صغيرة، عالم عجيب، الحكواتي، تحدَّ عقلك، عنوانك الكوني، أوزون، المرسم المفتوح، دراما حركية وألعاب السيرك والشطرنج"، إضافة إلى أنشطة اللغة الانجليزية وأنشطة الحاسوب والتكنولوجيا، مثل: "يوتيوب أكاديمي، العب مع الروبوت، بيتي الجميل، أصنع فيلمي".

كما شارك الأطفال في أنشطة نادي الرسام الصغير والدبكة الشعبية والكورال، ونادي اللغة الإنجليزية، وبيت الأدب، ونوادي التصميم والبرمجة.

وحول انطباعه عن خدمات المركز، قال جهاد عباس، والد الطفلين خضر وميار: "نحن مشتركون جدد، وأبهرني المركز بخدماته وأنشطته، وبخاصة أنني أؤمن بالدور القوي الذي تلعبه رواية القصة في دعم وتحسين التعلم المبكر لدى الأطفال".

فيما قال الطفل عبد العظيم أبو راس (13 سنة): "أكاد لا أشعر بالوقت في "القطان"، أحبه كثيراً خاصة المكتبة".

أما الطفلة ربا عابد (8 سنوات)، فقالت: "أنا مشتركة قديمة، أحب قراءة القصص وأنشطة الرسم والعلوم، وأحلم أن أصبح طبيبة في المستقبل".

كما تضمنت فعاليات المخيم الشتوي أمسية أدبية بعنوان "كانون ثالث"، ضمن نشاطات نادي بيت الأدب الذي يهتم بالأطفال الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية والنشر الالكتروني، حيث ألقوا الشعر والنثر والنصوص الأدبية على خشبة مسرح المركز.

وعبرت الطفلة زيان العرايشي (12 سنة) عن سعادتها الغامرة بوقوفها أمام الحضور، وإلقائها النصوص الأدبية التي كتبتها، وقالت: "أحب أن يعرفني الناس، وأن أصبح شاعرة مشهورة".

أما الطفل مهند السك (14 سنة) الذي شارك في الأمسية أيضاً، فقال: "الوطن هو أجمل الأشياء، يجب أن يؤلف الشاعر نصوصاً تعبر عن جمال الوطن وبهائه".

بدورها، قامت الطفلة سندس قويدر (14 سنة)، بدعوة الأطفال الموهوبين في الكتابة الأدبية، إلى التوجه إلى مركز القطان للطفل، والمشاركة في الانشطة والبرامج الثقافية التي من شأنها أن تدعم وتنمّي قدراتهم الإبداعية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد