حماس والجهاد:متمسكون بالمقاومة وحريصون على إتمام المصالحة
غزة / سوا / قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما متمسكتان بخيار المقاومة كخيار استراتيجي، والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان.
واتفقت الحركتان، وفق بيان صدر عقب اجتماع قيادي بينهما عقد في مدينة غزة مساء امس الأحد ووصل "سوا" نسخة عنه، على تطوير العلاقة بينهما، ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية.
وأكدت الحركتان على تمسكهما ب المصالحة الفلسطينية ، وإنهاء الانقسام، مشددتين على ضرورة تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بهذا الخصوص، داعين الحكومة للقيام بكافة مسئولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته، وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين.
وجددت الحركتان التأكيد على سياستهما باحترام سيادة الدول العربية الشقيقة، وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتمني لجميع الدول الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وإنهاء الاحتلال، وفق تعبير البيان المشترك.
ووجهت الحركتان التحية للشعب الفلسطيني الصامد في كل أماكن تواجده وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى.
وأوضح البيان أن الحركتين أكدتا على وقوفهما خلف قضية الأسرى وحرصهما على بذل كل الجهود لإنهاء معاناتهم.
ووفق البيان؛ فقد عقد الاجتماع القيادي للحركتين في ظل أجواء أخوية عكست مستوى التوافق والعلاقة المتميزة بينهما، وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المشتركة والوطنية ومدارسة التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية، وتوقفت الحركتان عند المعاناة الشديدة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة وضرورة بذل كل الجهود لتخفيف هذه المعاناة بكل الوسائل الممكنة.