تخفيض كبير في رواتب أجهزة الأمن بالضفة الغربية
اهتمت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين، بتحذيرات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بأن المرحلة التالية، ستشهد تخفيضا كبيرًا في رواتب أجهزة الأمن في الضفة الغربية؛ حال استمرت الأزمة المالية.
ووفق الصحيفة، فإن اشتية اعترف قبل أيام بأن السلطة الفلسطينية باتت أقرب إلى الإفلاس بسبب رفضها قبول الضرائب التي تجمعها إسرائيل نظرا لأن الأخيرة تقلص منها ما تدفعه السلطة من رواتب "للشهداء" وعائلاتهم، وكذلك بسبب ديون السلطة الفلسطينية لشركة إسرائيل للكهرباء، والتي تصل إلى مليارات الشواكل.
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية ترفض منذ خمسة أشهر، قبول مئات ملايين الشواكل التي تقوم إسرائيل بتحويلها إلى البنوك الفلسطينية كل شهر.
وبحسب الصحيفة، فقد أعلنوا في رام الله مؤخرًا أن موظفي القطاع العام في السلطة سوف يتلقون نصف رواتبهم الشهرية فقط بسبب الوضع الاقتصادي الصعب. وفق الصحيفة.
اقرأ/ي أيضًا: اشتية: سنبدأ في تسريح عناصر من الأجهزة الأمنية لو استمرت الأزمة المالية
ويوم الأربعاء الماضي، أكد اشتية في تصريحات لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن السلطة الفلسطينية ستبدأ في تسريح عناصر من الأجهزة الأمنية لو استمرت الأزمة المالية الراهنة.
وقال اشتية إن الأزمة المالية تشتد، مضيفا أن "شهري تموز وآب سيكونان الأصعب، وفي حال استمرارها سنبدأ بوقف عناصر من الأجهزة الأمنية لعدم القدرة على تغطية النفقات".
وأضاف اشتية أن موسم الصيف الحالي سيكون "حاراً جداً" على كافة الأصعدة في تلميح الى تصعيد محتمل، محذرا من الوصول إلى هذه النقطة.
وهاجم شتية "أساليب الضغط والابتزاز التي تمارسها إدارة ترامب للضغط علينا من أجل وضع خطة سلام ، بدءًا بمؤتمر هذا الشهر حول التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية".