نفى المجلس العسكري السوداني، مساء الأحد، الأنباء المتداولة حول وجود انشقاقات في بعض الأجهزة الأمنية التي تدير شؤون الدولة بعد عزل الرئيس السوداني عمر البشير .

من جهته، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، شمس الدين كباشي، إن المجلس لم يصله أي مقترحات من قوى الحرية والتغيير.

وأضاف كباشي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المجلس سينظر في أي شروط تتقدم بها قوى الحرية والتغيير لاستئناف المفاوضات وسيتم الرد عليها أنه لا يمانع المجلس الانتقالي من أي طرح يقود لتقريب وجهات النظر مع المعارضة.

وقال كباشي، إن الأوضاع لم تتأثر كثيرًا، رغم دعوة قوى الحرية والتغيير لعصيان مدني شامل، داعيًا إياها لسحب دعوتها، ومعبرًا عن أسفه لذلك التصعيد المدني.

وذكرت مصادر اعلامية سودانية أنه تمت إحالة 90 ضابطا بجهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى التقاعد، في خطوة جديدة بعد فض اعتثام القيادة العامة.

وتأزمت الأوضاع بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير التي تمثل المعارضة، بعد فض اعتصام القيادة العامة، ومقتل أكثر من 60 شخصًا.