الأردن على موعد مع عيد الجلوس الملكي وتحقيقات مع رؤوس كبيرة

ملك الأردن عبد الله الثاني

يترقب الأردنيون مفاجآت سارة مع صباح اليوم الأحد، لها علاقة باستعراض عسكري ضخم وشعبي حيث تم التجهيز له منذ عدة أشهر، حيث يتضمن احتفالات بهيجة وضخمة بمناسبة عيد الجلوس الملكي والذي يصادف يوم انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.

والشارع الأردني في غضون ساعات فقط، سيكون على موعد مع حدثين بارزين بشغف لاستدراك الرسائل الضمنية لهما في المساحة الوطنية، وسط اشتداد توقعات الصحافة العالمية حول حصول تغييرات حادة في الأردن وسيناريو تأثر المملكة بمناخات وأجواء الخلاف الاقليمي والاحتقان.

ويفترض أن تشارك طائرات سلاح الجو وقطاعات عسكرية متعددة، في الاستعراض العسكري الشعبي المشار إليه بمناسبة عيد الجلوس الملكي، حيث أن للمناسبة الوطنية دلالات رمزية كبيرة. "وفق القدس العربي"

ومن المعتقد أن يوجه الاستعراض رسائل مهمة من خلال الفقرات والتفاصيل، علما بأنه تحضر مناسبة عيد الجلوس الملكي بعد ايام فقط من الاحتفال بعيد الاستقلال، حيث ألقيت خطابات ركزت على ان الملك عبدالله الثاني هو “الوصي الشرعي” على القدس وأوقافها ومقدساتها وان الأردن لن يقبل بترتيبات " صفقة القرن ".

بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، استعداد بلاده لمرحلة تلاشي المساعدات المالية الاقتصادية تماما، قبل عدة ايام مع نخبة شخصيات.

في وقت سابق، أعلن قائد الاركان الجنرال محمود فريحات، أن القوات المسلحة ستدافع عن “سيادة وتراث” المملكة دون اظهار اي تفاصيل، وبالتزامن مع ذلك أعلن الرزاز بأن الدلالات اصبحت اكثر تفائلا بخصوص ظهور كميات قابلة للاستخراج من النفط من حقل الريشه الاردني قرب السعودية..

في الوقت ذاته، يترقب الشارع الأردني ما ستسفر عنه تسريبات عن سلسلة محاكمات فساد جديدة لشخصيات في غاية الاهمية انشغل بها الرأي العام طوال عطلة العيد، فيما لم تعلن السلطات عن أي تفاصيل لها علاقة بمحاكمات فساد محتملة.

إلا أن ملفات مخالفات قانونية لها علاقة بعضوين في البرلمان وبوزيرين سابقين على الاقل تحولت فعلا الى هيئة محاكمة الفساد وأصبحت الآن في طريقها إلى المحكمة والتحقيق على مستوى النيابة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد