أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، ورقة بحثية بعنوان"هجرة الكفاءات الفلسطينية للخارج بعد حصول فلسطين على عضوية الدولة المراقب"، للباحث د.محمد عزالدين حمدان.

وتتمثل مشكلة الورقة وفق ما ورد "سوا" في كون الكفاءات الفلسطينية تعتبر الهجرة للخارج حلاً لمشكلاتهم للخروج من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي يعانون منها.

وتتجلى المشكلة في هدر الطاقات والكفاءات الفلسطينية، وهو ما يتطلب محاربة هذه الظاهرة بكافة الوسائل، والعمل على تمكين الشباب واستغلال طاقاتهم وامكانياتهم، في حين تظهر النتائج أن "حوالي 22 ألف فرد هاجروا للإقامة خارج الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 2007-2009.

وتهدف هذه الورقة إلى تقديم آليات وبدائل سياساتية للحد من هجرة الكفاءات الفلسطينية للخارج وتحديداً بعد حصول فلسطين على القرار رقم (67/19)، الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي بموجبه منحت فلسطين صفة الدولة غير العضو المراقب في الأمم المتحدة.

وقدم الباحث ثلاثة بدائل سياساتية للحد من هجرة الكفاءات الفلسطينية للخارج وتحديداً وهي: البديل الأول: بلورة استراتيجية وطنية تهدف إلى المزاوجة بين النضال الوطني على جميع الأصعدة –ومنها استنهاض جميع الكفاءات الفلسطينية- واستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والبديل الثاني: بلورة سياسات عامة من قبل الدولة ومؤسساتها ذات العلاقة، والتي تهدف للحد من هجرة الكفاءات الفلسطينية إلى الخارج، أما البديل الثالث فيتمثل بلورة استراتيجية فلسطينية خارجية للحد من هجرة الكفاءات الفلسطينية إلى الخارج ومحاولة استقطابهم والاستفادة من خبراتهم.