جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية تنظم امسية وافطارا رمضانيا برام الله

جمعية الصداقة الفلسطينية التونسية

أقامت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، مساء اليوم الخميس، أمسية وإفطارا رمضانيا في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

جاء ذلك بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" وممثلين عن مختلف المؤسسات الوطنية والشعبية، حيث تخلل الأمسية فقرات فنية وموسيقية وطنية هادفة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، إن كل القيادة الفلسطينية  تكن كل التقدير والاحترام للشعب التونسي الشقيق والقيادة التونسية الذين احتضوا الثورة الفلسطينية في ظل ظروف صعبة جدا،

ودعا رأفت كل الاشقاء في الدول العربية للالتزام بقرارات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في تونس".

وأضاف رأفت "أن شعبنا لن يقبل بأقل من دولة على الأراضي المحتلة في العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ونحن اليوم نعيش محنة مشابهة لما عشناه في تونس فلولا احتضان القيادة التونسية والشعب التونسي لنا لما تمكنا من  العودة لفلسطين".

من جانبه، قال مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث ، "لا يمكن أن ننسى فضل تونس التي احتضتنا 12 عاما شعبا وحكومة وأحزاب وقوى وطنية ووضعونا في أينهم وتحملوا كل مشاكلنا وتحولت تونس إلى قاعدة انطلقت منها كل الإمكانيات لاستعادة الوطن ولولا 12 عاما في تونس لما كان ممكن عودة 700 ألف فلسطيني إلى بلادهم".

وأضاف "أن تونس استقبلتنا في قلبها وفي عيونها في كل ما كان يمكن أن يقدم لأبناء الشعب الفلسطيني ولقائدهم القائد ياسر عرفات، ولذلك إن كان هناك لجنة صداقة يمكن أن يهتم بها الشعب الفلسطيني فتونس هي الأولى بالاهتمام والصداقة".

وقال "نحن جزء من هذه الامة العربي وقد تشرفت بلقاء الرئيس التونسي قبل قيام القمة التونسية العربية والقمة العربية التي عقدت في تونس أسهم في دعم شعبنا، مؤكدا أن شعبنا صامد في وجه الاحتلال ولا ننسى من ساعدنا على الصمود".

من جانبه، قال رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية رأفت العجرمي، "إننا اعتدنا في الجمعية أن نكون مع أبناء شعبنا في كل المحافل فما كان من جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية إلا الاجتماع سويا لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني". وأضاف "أن الجمعية ستستمر في عطائها لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في تونس".

إلى ذلك قالت ممثلة الجالية في فلسطين كوثر الزين، عزائنا كجالية تونسية أننا نعيش بوطن يحتفي بالتوانسة والتونسيين ويحتفي بنا كأبناء وطن، مقدمة شكرها لجمعية الاخوة الفلسطينية التونسية ممثلة برئيسها الفخري أحمد مجدلاني، وهذه الأخوة أثبت نفسها على مدار عقود.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد