كشفت نسبة الرواتب

قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم

حكومة اشتية

اتخذ مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسته التي عقدت برئاسة د. محمد اشتية اليوم الاثنين في مدينة  رام الله ، عددا من القرارات.

وقرر المجلس المصادقة على الاتفاقيات الدولية الموقعة ما بين وزارة الزراعة ودولة قطر والجمهورية التركية والجمهورية الفرنسية، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات الفنية والتقنية والعلمية في مجالات الإنتاج النباتي والثروة الحيوانية.

كما قرر المجلس تشكيل لجنة صحية وطنية تضم مختلف المؤسسات والنقابات الطبية والمهنية والخبراء، لمراجعة وتحليل ودراسة الواقع الصحي في فلسطين، وإعداد خطة وطنية شاملة للنهوض بالقطاع الصحي في فلسطين.

وفي سياق آخر، اتخذ المجلس قرارا بشراء مطاعيم للأطفال للعام 2019 بقيمة 8.9 مليون دولار.

ووافق على تقديم دعم إضافي لبلدية العيزرية بمبلغ بقيمة 620 ألف شيكل للقيام بأعمال جدران استنادية وإنشاءات بهدف المحافظة على أبنية قائمة تخص المواطنين وحفظها من الانهيار.

وخصص المجلس الموازنات الضرورية لوزارة التعليم لضمان سلامة عقد امتحان التوجيهي وبدء العام الدراسي القادم ودفع المستحقات للايجارات السنوية لمدارس القدس .

وفي كلمته خلال الجلسة، قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الحكومة وبرغم الأزمة المالية بتوجيه من الرئيس محمود عباس ستدفع كامل رواتب عائلات الشهداء والأسرى، و60% من رواتب الموظفين العموميين لشهر أيار/ مايو الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة بنفس المعيار، وكامل المبلغ المستحق للشريحة من 2000 شيكل فما دون في الضفة وغزة أيضا.

وشدد رئيس الوزراء على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لاستلام أموالنا منقوصة من إسرائيل، رفضا لوصف أبنائنا في السجون الإسرائيلية بالإرهابيين أو بأننا نمول الإرهاب. وجدد التحية للموظفين الصامدين على موقفهم الوطني وعلى تحملهم هذا الوضع المالي الصعب.

وحيّا اشتية وحدة الموقف الفلسطيني الذي يقوده الرئيس محمود عباس والتفاف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية جميعها حوله وبيان اللجنة التنفيذية وكذلك موقف رجال الأعمال ومفاصل القطاع الخاص في الوطن والشتات الرافض لمؤتمر المنامة والذي هو أحد حلقات صفقة القرن .

وتابع: "يستغرب مجلس الوزراء من الادعاء بأن مثل هذا المؤتمر هو لخدمة الاقتصاد الفلسطيني في الوقت الذي يشن فيه القائمون عليه حرباً سياسية ومالية على شعبنا ومؤسساتنا وعلى المؤسسات الدولية العاملة لمساندته."

وأوضح رئيس الوزراء أن الرئيس عباس سيشارك في القمة العربية والإسلامية في المملكة العربية السعودية، وسوف يلقي خطاباً يسطّر فيه بوضوح الموقف الفلسطيني والمجريات السياسية في المنطقة ويطالب العرب والمسلمين بالوفاء بالتزاماتهم تجاه فلسطين وبما يؤكد بأن فلسطين مفتاح السلام في المنطقة وهي مركز الصراع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد