واشنطن تفتح ذراعيها لطهران وتدعو للحوار
دعا الرئيسُ الأميركي دونالد ترمب النظام الإيراني إلى تجاوز الأزمة الدائرة بين البلدين بالحوار، مؤكّدًا عزم واشنطن إجراء محادثاتٍ مع طهران إذا رغبت بذلك.
وجاء هذا التصريح على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال لقائه رئيس الوزراء اليابان شينزو آبي الذي يببحثُ وفق تقارير إجراءَ زيارةٍ لطهران.
وقال ترامب "أنا أعتقد أنّ إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً".
وأضاف "سنرى ما سيحدث، لكنّني أعرف حقيقة أنّ رئيس الوزراء (آبي) على علاقة وثيقة مع القيادة في إيران (...) لا أحد يُريد رؤية أمور فظيعة تحدث".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران ستدافع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء عسكري أو اقتصادي، ودعا الدول الأوروبية إلى عمل المزيد للحفاظ على الاتفاق النووي مع بلاده.
وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحفي في بغداد مع نظيره العراقي محمد الحكيم أن إيران تريد تأسيس علاقات متوازنة مع دول الجوار العربية في الخليج وأنها اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء معها.
وقال ظريف "سنتصدى لأي جهود للحرب ضد إيران سواء كانت حربااقتصادية أو عسكرية وسوف نواجهها بقوة، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".
ويشارُ إلى أنّ دولة العراق تقدّمت كمبادرةٍ منها عن إمكانية التوسط في الأزمة بين حليفيه الرئيسيين، الولايات المتحدة وإيران، وسط توترات متصاعدة في الشرق الأوسط ومع انهيار اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية، وذلك خشية العراق أن يصبحَ مسرحًا للتوتر والاقتتال بين الطرفين المتخاصمين، تحديدًا عقب إرسال واشنطن قواتٍ عسكرية كبيرة للمنطقة بهدف ردع إيران.