موقع عبري: حماس تستعد لتصعيد واسع والحرب القادمة لن تشبه سابقاتها

قطاع غزة

اعتبر موقع (واللا) العبري، يوم السبت، أن حركة حماس في غزة ، تستعد لتصعيد واسع مع إسرائيل، لافتا إلى أنها تريد تحقيق انجازات إقتصادية من أجل تحسين الوضع في القطاع.

وقال الموقع العبري إن "حماس تواصل اللعب بالنار لأنها غير قادرة على تحقيق إنجازات في إطار مفاوضات توسطت فيها مصر مع إسرائيل". 

وأضاف أن "حماس ليس لديها أي طريقة للتعامل مع اليأس والإحباط في الشارع الفلسطيني، والأسوأ من ذلك أنها تخشى مواجهة التمرد بطريقة عدوانية للغاية مما يقوض نظامها بالفعل". 

وأشار إلى أن "هناك هدف واحد يسعى إليه يحيى السنوار (رئيس حماس في غزة) وهو منع الحرب وتحسين الوضع الاقتصادي في غزة، لكن هذا لا يعني أنه لا يستعد للحرب".

وتابع موقع (واللا) : "اليوم الواقع مختلف تماما عما كان في حرب الجرف الصامد 2014، حماس ليست مهتمة بكسر الأدوات، ولكنها تستعد لتصعيد واسع، إنها تريد تحقيق إنجازات اقتصادية من أجل تحسين الوضع في قطاع غزة"، مستطردا : "ولهذا الغرض فهي مستعدة للمخاطرة واللعب بالنار، هذه المرحلة تشمل بشكل أساسي إطلاق بالونات حارقة وإحراق الغلاف".

وفي سياقٍ متصل، ألمح المصدر ذاته إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستكون قادرة على تأجيل مواجهة واسعة قبل الكشف عن " صفقة القرن "، منوها إلى أنه "ليس هناك خطة سياسية عملية تزيل التهديدات عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قبل أو بعد تلك الحملة".

وبين أن "ما حدث في الحروب السابقة لن يشبه ولا يقارن بما سيحدث في الحرب القادمة (..) ستكون حملة صعبة مع الكثير من الدمار والخسائر في كلا الجانبين".

وقال الموقع العبري إن "الفصائل الفلسطينية مستعدة لإطلاق أكثر من 1000 صاروخ في اليوم خلال أي حرب قادمة بمديات تشمل الخضيرة". 

وذكر أن "حماس التي تواجه صعوبة في تهريب الصواريخ والأسلحة إلى قطاع غزة، استطاعت تعويض ذلك من خلال الإنتاج المحلي للصواريخ والمعدات العسكرية، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن لدى حماس صواريخ أكثر بكثير مما كان لديها قبل عملية الجرف الصامد".

ووفق الموقع الإسرائيلي، فإن حركة حماس تخطط حماس لشن عمليات على الساحة البحرية والجوية أيضا، من خلال إطلاق مركبات جوية غير مأهولة على نطاق واسع. 

وأضاف أن "الجناح المسلح لحماس، يبذل جهودا كبيرة لاختطاف الجنود، وهذه مشكلة حساسة جدا ما زالت تشكل تعقيدا للمستوى السياسي حيث لم تحل قضية الجنود الأسرى الذين وقعوا في أيدي حماس خلال الحرب السابقة.

ترجمة: مؤمن مقداد

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد