وسط رفض فلسطيني رسمي وشعبي

تفاصيل الورشة الاقتصادية في المنامة الشهر المقبل

علم البحرين

من المقرر أن تقيم الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين ورشة اقتصادية في العاصمة المنامة يومي 25 و26 يونيو 2019 وذلك وسط رفض فلسطيني رسمي وشعبي.

وستعقد الورشة في فندق الفورسيزونز في المنامة وستبدأ بحفل عشاء بتاريخ 25 يونيو مع تناول عروض ومناقشات رفيعة المستوى من مضيفي ورشة العمل.

وبحسب الدعوة التي وصلت لبعض الشخصيات الفلسطينية وأعلنت رفضها مباشرة عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، والتي كانت موجهة من الإدارة الأمريكية ، فإنها وصفت الورشة بالحدث التاريخي الذي سيستضيفه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، الذي دعا ممثلين عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في ورشة عمل لمشاركة أفكارهم حول مستقبل الاقتصاد الفلسطيني.

كما ستجمع الورشة مجموعة مختارة من قادة الأعمال والمستثمرين ووزراء المالية الدوليين والعرب لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات للاستفادة من الفرص والاستثمارات سواء الفورية أو طويلة الأمد ، والتي سيكون تنفيذها ممكن من خلال اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وستعقد محادثات خلال الورشة حول كيفية إطلاق النمو الاقتصادي وتعزيز رأس المال البشري وتعزيز الحوكمة وبيئة الاستثمار في الأعمال التجارية للفلسطينيين والشرق الأوسط الكبير.

في اليوم الثاني من الورشة ستستمر المحادثات وجلسات عمل تعاونية تركز للحصول على ملاحظات وتوصيات ملموسة لتحديد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا للشعب الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط ككل.

وكتب على الدعوة ان الولايات المتحدة ومملكة البحرين تدعمان التكامل الاقتصادي في المنطقة وتؤمن بأن الشرق الأوسط يمكن أن يبدأ فترة من الانتعاش الاقتصادي لتحسين ومنح فرص نوعية لحياة لشعوب لجميع البلدان التي تختار أن تتبع الطريق من السلام إلى الازدهار.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية الاثنين الماضي، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، رفض فلسطين لورشة العمل؛ قائلا إن "حل الصراع في فلسطين لن يكون إلا بالحل السياسي ".

وأكد رجال أعمال فلسطينيون ومؤسسات واتحادات اقتصادية أول أمس الاثنين رفضهم المشاركة في أعمال ورشة العمل الاقتصادية المرتقب أن تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية، وتستضيفها البحرين، الشهر المقبل.

وقالت حركة " حماس " الفلسطينية،إن ورشة العمل الاقتصادية المزمع عقدها في البحرين يونيو/ حزيران المقبل، تعد "محاولة لفرض الرؤية الأمريكية على الشعب الفلسطيني".

وشدد القيادي سامي أبو زهري على أن "الفلسطينيين لم ولن يفوضوا أحدا للتنازل أو المتاجرة بقضيتهم".

وأضاف أن "الإصرار على عقد مؤتمر البحرين رغم الرفض الفلسطيني يشكل تورطا في صفقة القرن الأمريكية".

و"صفقة القرن" هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها يونيو/حزيران المقبل، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد