اختتمت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون في غزة اليوم، مبادرة "مساءات إبداعية" – الدورة الثالثة وبأمسية رمضانية بعنوان " للحبِ ، وجهٌ من موسيقى "،بتمويل من برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، وذلك خلال حفل أقيم بالتعاون مع بيت القصيد للإبداع و جمعية الشبان المسيحية بغزة وافتتح الحفل بالسلام الوطني وأدارت الأمسية الإعلامية فاطمة الزهراء الشرقاوي.

وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، حسب ما وصل "سوا"، أن مبادرة "مساءات إبداعية" شملت عقد سبعة أمسيات أدبية أتاحت مساحة حرة للشعراء والكتاب لتقديم إنتاجهم للجمهور في غزة وتناولت الاحتفاء بيوم الشعر العالمي واليوم العالمي للمسرح وتناولت القصة القصيرة الفلسطينية وساهمت في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني.

وأثنى سحويل على برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان وما يقدمه للمجتمع الفلسطيني واصفا الأثر الذي تتركه برامجه بالمهم والمؤثر.

وتوجه بالشكر لجمعية الشبان المسيحية على استضافتها للحفل الختامي للمبادرة ومعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى على تواجده ومشاركته بالمساءات الإبداعية ومشاركته في الحفل الختامي، كما شكر الاتحاد العام للمراكز الثقافية على دعمهم ومساندتهم للمراكز الثقافية والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ودورهم الثقافي البناء.

من جانبه، اعتبر يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية تزامن الحفل الختامي لمبادرة مساءات إبداعية مع احتفالات "اليوروفيجن" رسالة مهمة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يقاوم للحصول على حقه في تقرير مصيره وبناء دولته وأنه شعب فلسطين يستحق الحياة.

وفي كلمته عن جمعية الشبان المسيحية قال إلياس الجلدة: " إن الجمعية ت فتح أبوابها للأنشطة الثقافية والمجتمعية لإيمانها بأهمية هذه الفعاليات في بناء الوطن، مؤكدا استمرارهم في أداء هذا الدور بمساندة كل المخلصين من أبناء شعبنا".

وتخلل الحفل الذي عقد في جمعية الشبان المسيحية إلقاء نصوص شعرية للشعراء رزق البياري وسائد السويركي ومشاركة شعرية عن ذكرى النكبة ألقتها الطفلة المبدعة ميس عبد الهادي إلى جانب مقطوعات موسيقية قدمها طلاب معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى بمشاركة الفانين بالعزف فراس الشرافي،( قانون ) سراج السرساوي(عود)، رمزي الفار ،( إيقاع ) فضل الله أبو معمر ( إيقاع ).وأغاني فلكلورية وطنية قدمها كل من الفنانة نجلاء حميد والفنان أحمد المدهون.

وفي ختام الحفل تم تقديم درع من مركز غزة للثقافة والفنون قدمه يسري درويش إلى جمعية الشبان المسيحية وتسلمه إلياس الجلدة لدورهم الريادي في إثراء المشهد الثقافي.