تفاصيل لقاء السفيرة جادو ومسؤول ملف الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية

السفيرة جادو تلتقي مسؤول ملف الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية.

بحثت مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الأوروبية السفيرة أمل جادو مع نائب مدير عام الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية جون باتيست فيفر والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء في مدينة رام الله ، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

استعرضت جادو ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من انتهاكات قتل وتهجير واعتقالات يومية وهدم المنازل، واستمرار إسرائيل، بسياستها الاستيطانية بتعميق الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما تطرقت، حسب الوكالة الرسمية، إلى اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم وأراضيهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، والى تصعيد إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) من إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التهويدية في القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت أن ما يسمى ب صفقة القرن تهدف إلى تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدة ضرورة أن تتوافق أي خطة سلام مع مبادئ وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وأن أية خطة أو مقترح أو صفقة تنتقص من كون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مصيرها الفشل، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا.

وأشارت إلى الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، والى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين جراء قرصنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائدات الضرائب الخاصة بفلسطين تحت حجج وذرائع مختلفة، وانه انتهاك لبروتوكول باريس الاقتصادي، محذرة من خطورة تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة جراء السياسة الإسرائيلية.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ثمنت جادو الدعم الفرنسي المتواصل لدولة فلسطين عل كافة المستويات والتزامها في دعم حل الدولتين، مؤكدة أهمية استمرارية عقد جلسات المشاورات السياسية بين وزراتي الخارجية، ودعوة الجانب الفرنسي لعقدها في فرنسا في الربع الأول من العام 2019، بالإضافة الى أهمية اتخاذ فرنسا مبادرة الاعتراف حيث ستحذو حذوها العديد من الدول الأخرى.

كما أشادت باللجنة الفلسطينية -الفرنسية المشتركة التي عقدت العام الماضي ومتابعة الاتفاقيات الموقعة مع الوزارات المعنية، مشيرة إلى أهمية استمرار عقد حوار استراتيجي رفيع المستوى فيما بين الوزارتين بشكل سنوي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد