عشراوي: الإدارة الأمريكية تنتهج سياسة انتقامية وصبيانية
صرّحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، تعقيباً على رفض السلطات الأمريكية منحها تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة: "إن رفض منحي تأشيرة سفر للولايات المتحدة وتأخيرأوعدم إصدار تأشيرات لدبلوماسيين وناشطين حقوقيين هو مؤشر لنهج صبياني وسطحي يميز سياسة الإدارة الأمريكية الحالية، التي تتعامل مع الشعب الفلسطيني بازدراء لحقوقه وإمعان في عقابه على تمسكه بحقوقه الوطنية.
وأضافت عشراوي: "أنّ رفض محاولة الإدارة الأمريكية وحلفائها من غلاة اليمين المتطرف في إسرائيل مقايضة الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف بحفنة من الدولارات ووعود بتحسين ظروف العيش تحت نير الاحتلال"، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
وتابعت:" تتعامل الإدارة الأمريكية مع القيادة الفلسطينية بغطرسة متناهية، حيث تعتقد أن التضييق على أعضاء القيادة وشن هجمة سياسية ومالية ضد الشعب الفلسطيني كفيل بثني شعبنا عن النضال ضد الظلم والاحتلال والإصرار على انتزاع حقنا في العيش بحرية وكرامة.
ولفتت الى أن هذه الإدارة تعتقد واهمة أن سياسات التنمر والأحادية وازدراء القانون الدولي يمكن أن تجبر شعبنا على التنكر لهويته الوطنية وحقوقه الأساسية أو التخلي عن حقه الأصيل في القدس والتنازل عن حق اللاجئين في العودة، وهو ما تريد الإدارة طرحه على شكل الخطة الهزلية المزمع طرحها خلال أسابيع.
واشارت في نهاية تصريحها الى إن التحالف الوطيد بين الإدارة الأمريكية واليمين الإسرائيلي يجعل من الإدارة الحالية شريكاً أصيلاً في الظلم الواقع على شعبنا والجرائم المتعددة التي ترتكب بحقه من قبل الاحتلال وتؤكد أن هذه الإدارة فاقدة للأهلية والقدرة العملية على لعب أي دور إيجابي في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالسعي لإحقاق العدل والسلام في فلسطين.
وفي هذا السياق، يجب التنويه أن الشعب الأمريكي وقواه الحية المناصرة للسلام وحقوق الإنسان لا يمكن اختزاله بهذه الإدارة والشعب الفلسطيني لديه أصدقاء في الولايات المتحدة ملتزمون بالدفاع عن الشعب الفلسطيني من منطلق مبدئي وأخلاقي ونعتبرهم شركاءنا في معركة الدفاع عن منظومة الحقوق والقوانين الدولية وفي الانتصار لحقنا في العيش بحرية وكرامة واستقلال.