أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يوم الثلاثاء، أن ممارسات وسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من اعتداءات ومستوطنات واغتيالات واعتقالات وحصار وإغلاق، وقرارات إلادارة الأمريكية وخاصة قرار الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ، لن تقود الى السلام والأمن والاستقرار ، بل تشكل النقيض لمتطلبات صنع السلام، والجانب الخطأ من التاريخ.

وقال عريقات خلال لقائه وفد أمريكي إنه "لتحقيق السلام طريق واحد يتمثل بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".   

وشدد عريقات على أنه "لا يمكن لاحد تغيير اسس وركائز  القانون الدولي والشرعية الدولية، والمرجعيات  المقرة دوليا لحل الصراع، وان سياسات الحكومة الاسرائيلية والإدارة الأمريكية تكرس وترسخ الاحتلال ونظام الابرثايد".

وعلى صعيد الوضع الفلسطيني الداخلي، ذكر عريقات أن "إنهاء الانقسام يتطلب تنفيذ اتفاق ١٢-اكتوبر -٢٠١٧، بما فى ذلك العودة لإرادة الشعب من خلال  صناديق الاقتراع لانتخابات عامة حرة ونزيهة".

وأجاب عريقات على عدد من الأسئلة التى طرحها اعضاء الوفد الذى مثل قيادات فى مختلف المجالات من عدة ولايات.