أشاد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بالعملية التعليمية في قطاع غزة اليوم، بشكل عام والمشاريع التعليمية المنفذة من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وجه الخصوص وذلك بالرغم من الظروف الصعبة القائمة.

وذكر بيان وصل "سوا" نسخة عنه، جاء ذلك خلال زيارته مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات بمديرية التربية والتعليم بالوسطى ضمن تفقده مشروع تشغيل الخريجين المؤقت، وهو مشروع ينفذ في 222 مدرسة على مستوى محافظات قطاع غزة وبموجبه يتم تشغيل 360 خريج في المدارس بالتعاون بين وزارة التعليم ووزارة العمل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من دولة قطر.

وكان في استقبال المسئول الأممي في مدرسة ممدوح صيدم كل من مدير عام الشؤون الإدارية بالوزارة رائد صالحية ومدير عام الإشراف التربوي محمود مطر، ومدير التربية والتعليم بالوسطى هشام الحاج ومديرا الدائرتين الفنية محمد حمدان والإدارية ناصر السدودي وعدد من رؤساء الأقسام ومديرة المدرسة فدوى أبو السبح وأسرة المدرسة.

والتقى الوفد عدداً من المعلمين العاملين على بند التشغيل المؤقت، وزار بعض الغرف الصفية واستمع إلى حديث مفصل من المعلمين والطلبة عن الواقع التعليمي.

وقال ملادينوف:" أنا سعيد بهذه الزيارة ومشاهدة البرامج والأنشطة التعليمية المميزة في المدارس، وأشعر بالإلهام والإعجاب عندما ألتقي شباب غزة الذين لديهم الأمل والتطلع للمستقبل، نحن نعمل مع عدة أطراف لتطوير الوضع في القطاع و فتح المعابر وإحداث اختراق في الحصار، لدينا التزام في الأمم المتحدة بمسؤولياتنا تجاه تحسين حياة السكان في القطاع".

من جهته تحدث الحاج بكلمة باسم الوزارة قدّم فيها الشكر والتقدير لملادينوف والوفد المرافق على هذه الزيارة والتعاون المشترك الذي يقدم الخدمة لطلبتنا.

وأوضح الحاج أن التعليم في القطاع يتقدم ويحقق الإنجازات بالرغم من الظروف القاسية والصعبة، قائلاً: "لدينا طواقم من المعلمين أصحاب كفاءات ولدينا خريجون متميزون"، لافتاً إلى أن المعلمين الذين عملوا ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدموا أعمالاً غاية في الروعة وكانت لهم مبادرات وإبداعات، وهذا يدعونا إلى ضرورة استمرار البرنامج وتقديم برامج جديدة لخدمة التعليم في غزة وخلق فرص عمل واستمرار تحسين حياة السكان خاصة في ظل الظروف الصعبة الناجمة عن الاحتلال والحصار.

وفي ختام الزيارة تم تكريم ملادينوف ومنحه هدايا تذكارية.