المجلس الوطني: منظمة التحرير ستبقى قائدة النضال وحامية حق العودة
2014/05/27
رام الله / سوا/ أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى حامية للمشروع الوطني وحارسة لآمال شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا حسب القرار 194.
وشدد المجلس في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة الذكرى “50” لتأسيس المنظمة التي تصادف يوم الأربعاء القادم 28/5/2014، أن الأهداف التي قامت من أجلها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 ستبقى البوصلة الموجهة لنا والضابطة لكل أشكال النضال والكفاح لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأكد أن الوفاء لتضحيات القادة المؤسسين لمنظمة التحرير يتطلب الإسراع في تفعيل وتطوير مؤسساتها كافة من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني واعتماد الانتخابات لعضويته حيث ما أمكن، مع المحافظة على الطابع التمثيلي والجبهوي للمنظمة بوصفها عنوان وحدة وتمثيل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجد، داعيا لتفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني في الشتات التي يجب أن تمارس دورها لحماية حق أبناء شعبنا وتجمعاته المختلفة في العودة والاستقلال.
وأعاد المجلس التذكير بأن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تحافظ على الشعب وتوحد قواه، وأن تُخرجه من براثن النكبة التي حولته إلى شعب لاجئ تشرد في مختلف أصقاع الأرض إلى أن جاءت المنظمة وفصائلها الريادية لتعيد لشعبنا بوصلته وتحدد مساره من جديد، وتثبت هويته الوطنية.
وشدد مجددا على أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيثما وجد داخل الوطن وخارجه، ولها برلمانها وهو المجلس الوطني ولها حكومتها وهي اللجنة التنفيذية، وأن منظمة التحرير بعد الاعتراف بالدولة هي التي ستبقى تقود النضال الفلسطيني وتمثل ’حق العودة’، وأن هذه الدولة تتجسد على الأرض تحت رعاية ومرجعية المنظمة.
واستحضر المجلس في ذكرى تأسيس المنظمة تضحيات آلاف الشهداء والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الفلسطيني الجامع لشعبنا وعلى رأسهم المرحوم أحمد الشقيري، والشهيد ياسر عرفات، وغيرهما من قادة العمل الوطني بمختلف فصائله وقواه.
وشدد المجلس في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة الذكرى “50” لتأسيس المنظمة التي تصادف يوم الأربعاء القادم 28/5/2014، أن الأهداف التي قامت من أجلها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 ستبقى البوصلة الموجهة لنا والضابطة لكل أشكال النضال والكفاح لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأكد أن الوفاء لتضحيات القادة المؤسسين لمنظمة التحرير يتطلب الإسراع في تفعيل وتطوير مؤسساتها كافة من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني واعتماد الانتخابات لعضويته حيث ما أمكن، مع المحافظة على الطابع التمثيلي والجبهوي للمنظمة بوصفها عنوان وحدة وتمثيل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجد، داعيا لتفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني في الشتات التي يجب أن تمارس دورها لحماية حق أبناء شعبنا وتجمعاته المختلفة في العودة والاستقلال.
وأعاد المجلس التذكير بأن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تحافظ على الشعب وتوحد قواه، وأن تُخرجه من براثن النكبة التي حولته إلى شعب لاجئ تشرد في مختلف أصقاع الأرض إلى أن جاءت المنظمة وفصائلها الريادية لتعيد لشعبنا بوصلته وتحدد مساره من جديد، وتثبت هويته الوطنية.
وشدد مجددا على أن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيثما وجد داخل الوطن وخارجه، ولها برلمانها وهو المجلس الوطني ولها حكومتها وهي اللجنة التنفيذية، وأن منظمة التحرير بعد الاعتراف بالدولة هي التي ستبقى تقود النضال الفلسطيني وتمثل ’حق العودة’، وأن هذه الدولة تتجسد على الأرض تحت رعاية ومرجعية المنظمة.
واستحضر المجلس في ذكرى تأسيس المنظمة تضحيات آلاف الشهداء والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الفلسطيني الجامع لشعبنا وعلى رأسهم المرحوم أحمد الشقيري، والشهيد ياسر عرفات، وغيرهما من قادة العمل الوطني بمختلف فصائله وقواه.