في ذكرى النكبة: الديمقراطية تدعو إلى إسقاط أوسلو ورفض صفقة ترامب

الديمقراطية في ذكرى النكبة تدعو إلى إسقاط أوسلو ورفض صفقة ترامب

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في غزة اليوم إلى تحويل أيام إحياء فعاليات الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة فرصة لتجديد رفض شعبنا لاتفاق أوسلو وبقاياه، والتزاماته وقيوده واستحقاقاته.

وطالبت الجبهة في بيان تلقت سوا نسخة عنه، بتحويل الفعاليات فرصة جديدة للإعلان عن رفض "صفقة ترامب" ومطالبة القيادة الرسمية بالانتقال من الرفض الكلامي إلى الرفض الميداني والعملي بتطبيق قرارات.

وفيما يلي بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسب ما وصل "سوا":

إحياء ذكرى النكبة تأكيد على أصالة شعبنا وتمسكه بحقوقه

الديمقراطية فعاليات ذكرى النكبة تحت شعار: إسقاط أوسلو، رفض صفقة ترامب، إنهاء الانقسام

شعبنا متمسك بحق العودة مهما غلت التضحيات وكثرت الضغوطات أو الإغراءات

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: " إن إحياء شعبنا لفعاليات الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة الوطنية الكبرى، في أنحاء الوطن في الـ48 والمناطق المحتلة عام 67، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكافة أنحاء العالم، وتأكيده التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها، ورفضه بإصرار التهجير والتوطين وكل المشاريع البديلة لحق العودة، هو تأكيد جديد على أصالة هذا الشعب، ومصداقية مواقفه الوطنية، ورسالة إلى العالم أجمع، بأن معركته مع المشروع الاستعماري الاستيطاني، لن تتوقف إلى أن تتحقق أهدافه الوطنية، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة".

ودعت الجبهة إلى تحويل أيام إحياء فعاليات الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة فرصة لتجديد رفض شعبنا لاتفاق أوسلو وبقاياه، والتزاماته وقيوده واستحقاقاته، ودعوة للقيادة الرسمية لتبني إستراتيجية الخروج من أوسلو، بما في ذلك طي صفحة المشاريع المتناسلة منه، ومنها ما بات يسمى "رؤية الرئيس" 20/2/2018.

كما دعت إلى تحويل الفعاليات فرصة جديدة للإعلان عن رفض "صفقة ترامب" ومطالبة القيادة الرسمية بالانتقال من الرفض الكلامي إلى الرفض الميداني والعملي بتطبيق قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بما ذلك إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.

كما دعت الجبهة إلى تحويل هذا الأسبوع إلى فعالية وطنية لإنهاء الانقسام بين فتح و حماس ، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية، للمجلسين التشريعي والوطني، لإعادة توحيد فصائل العمل الوطني كافة في المؤسسة الوطنية، م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة للدول العربية المضيفة وعلى الأخص دولة لبنان الشقيقة أن إقامة اللاجئين الفلسطينيين على أرضها، مهما طالت، ستبقى إقامة مؤقتة، فشعبنا الفلسطيني في لبنان، كما في كل مكان، يرفض كل أشكال التوطين، وأكد حتى في أصعب الظروف، وفي مواجهة أقسى الضغوطات، تمسكه الدائم والثابت بحق العودة إلى الديار والممتلكات مهما غلت التضحيات ومهما كانت الإغراءات والضغوطات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد