فضيحة مدوية.. الجيش ينشر صورة لصواريخ كورية للتحذير من خطورة حزب الله
2014/05/27
اقلدس / سوا / تعرض المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي لموجة انتقادات كبير على إثر نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لصواريخ أشار إلى أنها بحوزة منظمة حزب الله اللبنانية وتهدد أمن (إسرائيل)، ليتضح أن الصورة عائدة لصواريخ كورية.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن الصورة التوضيحية وضعت على تغريدة لمناسبة 14 سنة على الانسحاب من لبنان، وكتب فيها ان "جنود الجيش الاسرائيلي خرجوا من لبنان قبل 14 عاماً، وعناصر حزب الله تسلحوا من جديد بـ 100 ألف صاروخ موجه الى اسرائيل"، مع ذلك في التغريدة لم يُشر الى ان الصورة هي توضيحية فقط.
ونقلت "هآرتس" اليوم الاثنين ان الصورة غير مناسبة لموضوع التغريدة، لأنه ليس لها علاقة بحزب الله، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الأمر يتعلق بصور اخذت من معرض ذكرى الحرب الكورية لصواريخ من طراز C1B.
ولاقت الصور انتقادات واسعة وسط مرتدي مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيليين حيث كتب أحدهم في تعليقه: "الجيش يسمح لنفسه بكل شيء"، وكتب أخر: "مستشاري الجيش الاعلام في الجيش لا يترددون في صراعهم على الميزانية الامنية وزبونهم الجيش في استخدام أي وسيلة لإخافتنا"، وكتب ثالث: "اذا لم ينجحوا في اخافتنا بتهديدات وقف التدريبات وتراجع مستوى الجيش إلى ما قبل حرب لبنان الثانية فيمكن أن تخيفنا الصواريخ الكروية".
وفي رده قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي على سؤال لصحيفة "هآرتس"، إن الامر "يتعلق بصورة توضيحية فقط لا تقلل من خطورة تزود حزب الله في السنوات الاخيرة بالصواريخ، هدف التغريدة هو تجسيد التهديد الذي تواجهه "اسرائيل" امام الرأي العام الدولي".
ودفعت هذه الفضيحة الى توجيه انتقادات إلى الجيش الإسرائيلي الذي يفعل كل شيء لتعزيز معركته حول ميزانية الأمن، بنشر المخاوف بين الجمهور.
يذكر أن هذه ليست الفضيحة الأولى المواقع الاعلامية التابعة للجيش الاسرائيلي، ففي شهر اغسطس الماضي أثارت مشاركة باللغة الانجليزية في مدونة للجيش الكثير من الانتقادات بعد نشر صورة مركز تسوق قيل أنه في قطاع غزة بغرض ممارسة الدعاية والادعاء أن القطاع يعيش حياة اقتصادية مستقرة ليتضح أن الصورة لمركز تجري في العاصمة الماليزية "كوالالمبور".
وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن الصورة التوضيحية وضعت على تغريدة لمناسبة 14 سنة على الانسحاب من لبنان، وكتب فيها ان "جنود الجيش الاسرائيلي خرجوا من لبنان قبل 14 عاماً، وعناصر حزب الله تسلحوا من جديد بـ 100 ألف صاروخ موجه الى اسرائيل"، مع ذلك في التغريدة لم يُشر الى ان الصورة هي توضيحية فقط.
ونقلت "هآرتس" اليوم الاثنين ان الصورة غير مناسبة لموضوع التغريدة، لأنه ليس لها علاقة بحزب الله، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الأمر يتعلق بصور اخذت من معرض ذكرى الحرب الكورية لصواريخ من طراز C1B.
ولاقت الصور انتقادات واسعة وسط مرتدي مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيليين حيث كتب أحدهم في تعليقه: "الجيش يسمح لنفسه بكل شيء"، وكتب أخر: "مستشاري الجيش الاعلام في الجيش لا يترددون في صراعهم على الميزانية الامنية وزبونهم الجيش في استخدام أي وسيلة لإخافتنا"، وكتب ثالث: "اذا لم ينجحوا في اخافتنا بتهديدات وقف التدريبات وتراجع مستوى الجيش إلى ما قبل حرب لبنان الثانية فيمكن أن تخيفنا الصواريخ الكروية".
وفي رده قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي على سؤال لصحيفة "هآرتس"، إن الامر "يتعلق بصورة توضيحية فقط لا تقلل من خطورة تزود حزب الله في السنوات الاخيرة بالصواريخ، هدف التغريدة هو تجسيد التهديد الذي تواجهه "اسرائيل" امام الرأي العام الدولي".
ودفعت هذه الفضيحة الى توجيه انتقادات إلى الجيش الإسرائيلي الذي يفعل كل شيء لتعزيز معركته حول ميزانية الأمن، بنشر المخاوف بين الجمهور.
يذكر أن هذه ليست الفضيحة الأولى المواقع الاعلامية التابعة للجيش الاسرائيلي، ففي شهر اغسطس الماضي أثارت مشاركة باللغة الانجليزية في مدونة للجيش الكثير من الانتقادات بعد نشر صورة مركز تسوق قيل أنه في قطاع غزة بغرض ممارسة الدعاية والادعاء أن القطاع يعيش حياة اقتصادية مستقرة ليتضح أن الصورة لمركز تجري في العاصمة الماليزية "كوالالمبور".