رام الله / سوا/ صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها لحقوق الصحفيين وطواقم الإعلام الفلسطينية، فيما تركزت هجماتها على اعتقال الصحفيين بعد اقتحام منازلهم وترويع عائلاتهم، أو احتجازهم خلال تغطيتهم للمواجهات اليومية واعتداءات المستوطنين.

وسجل الرصد الشهري لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية خلال الشهر الماضي، اعتقال واحتجاز 12 صحفيا خلال شهر يناير/ كانون الأول، ما زال أربعة منهم قيد الاعتقال والتوقيف هم الصحفي والمحرر بموقع "هنا القدس " مجاهد بني مفلح، ومراسل قناة الأقصى في الخليل علاء الطيطي، والطالبان بكلية الإعلام في جامعة القدس والصحفيين عامر أبو هليل ومحمد عطا.

وحسب التقرير، فقد استمرت خلال الشهر المنصرم الهجمة الاحتلال ضد الصحفيين المقدسيين في محاولة لمنعهم من تغطية اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى، وتكررت في هذا السياق حوادث اعتقال الصحفيات مثل صابرين عبيدات التي أبعدت عن المسجد الأقصى.

كما ارتفعت خلال الشهر الأول من العام 2015 انتهاكات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لحقوق الصحفيين في العمل الصحفي الحر أو في التعبير عن رأيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد سجل التقرير، الشهر المنصرم 12 انتهاكاً منها تسعة في الضفة الغربية وثلاثة في قطاع غزة، ومن بينها استدعاء واعتقال 10 صحفيين أو نشطاء في مجال الإعلام.