الديمقراطية تعقب على استهداف المدنيين في غزة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف المدنيين من النساء والأطفال في العدوان والتصعيد الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، الذي أدى لاستشهاد امرأة وجنينها وطفلتها وعدد من المواطنين وعشرات الإصابات جميعها في صفوف المدنيين في قصف طال عدد من المواقع السكنية في القطاع.
وأكدت الجبهة وفق ما ورد "سو" أن تلك الجرائم الإسرائيلية هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مما يتطلب من المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية اتجاه شعبنا في قطاع غزة في إدانة تلك الجرائم ووقفها ولجم العدوان الإسرائيلي. مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من عدوان الاحتلال.
كما استنكرت الجبهة استهداف عمارة سكنية تضم مراكز إعلامية منها مكتب وكالة الأناضول التركية ومركز إعلام الأسرى في مدينة غزة. مؤكدة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمكاتب الإعلامية يهدف للتغطية على جرائمه وتكميم الأفواه مما يتطلب من المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود بإدانة هذه الجريمة الإسرائيلية والتدخل لتوفير الحماية الدولية للصحفيين ولوسائل الإعلام في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة أن التصريحات الإسرائيلية بأن العدوان على قطاع غزة سيتواصل لثلاثة أيام، لن يرهب شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة الذي خاض حرب 2014 لمدة 51 يوماً بشجاعة وبتضحياته الباسلة في مواجهة الإجرام الإسرائيلي، ولن يتراجع عن مواقفه في حقه بفك الحصار والحياة الكريمة، وهو جزء من النضال الوطني على طريق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس .
وأكدت الجبهة أن غزة ليست وحدها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، بل كل شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية يقف معها، وكل أوهام نتنياهو للفصل بين قطاع غزة والضفة الفلسطينية، وبين الداخل والشتات ستفشل، فشعبنا موحد وسيبقى أقوى من الانقسام.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أنها على تواصل دائم مع الأشقاء المصريين، مرحبة بالجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا والعودة لتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار، على أن تكون ملزمة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك رفع الحصار و فتح المعابر ووقف استهداف الصيادين والمزارعين والمدنيين في مسيرات العودة وكسر الحصار