هآرتس: التصعيد في غزة اليوم لن يتدحرج إلى حرب

قصف بناية سكنية في غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة الأحد وفي تعليقها على الوضع في غزة اليوم ان التصعيد في القطاع لن يتدحرج الى حرب أكبر.

وأشارت الصحيفة إلي ان الاستدعاء الصغير لقوات الاحتياط، والدفاعات الجويّة وللوحدات الاستخباراتيّة والجبهة الداخليّة" للدلالة على أن التصعيد في القطاع لن يتدحرج إلى حرب أكبر.

وركّزت على أسباب جولة التصعيد الحاليّة، بالعودة إلى جولة التصعيد السابقة في آذار/ مارس الماضي، وكتب أنه "قبيل الانتخابات، وعلى ضوء تعهدات حكومة نتنياهو (ل حماس ) على أمل الامتناع من مواجهة ستلقي بظلالها على الانتخابات الإسرائيلية، أخمدت حماس نيران التصعيد. لكن المقابل لم يأتِ بالسرعة التي توقّعها الفلسطينيّون، فلم تسارع إسرائيل إلى الالتزام بتعهداتها، فجرت التسهيلات في المعابر بتكاسل، وعدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا زال قليلًا، بينما إجراءات زيادة تزويد القطاع بالكهرباء لم تبدأ بعد"، كما أن توقف إدخال المنحة القطرية ، هذا الشهر، ساهم في زيادة التوتّر، وفق هرئيل، "لأنه هذه المرّة أكثر إلحاحًا، بسبب بدء شهر رمضان غدًا... وبينما اتهمت حماس إسرائيل بالحيلولة دون ذلك، تقول إسرائيل إن عدم إدخال المنحة القطرية يعود لأسباب تقنية فقط".

إقرأ/ي أيضا: يديعوت: نتنياهو حاول أمس إنهاء جولة التصعيد مع غزة

وحمّل هرئيل حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، إلا أنه كتب أنّ "مستوى التنسيق بين حماس والجهاد ليس واضحة تمامًا: هل قادت حركة الجهاد التصعيد الأخير منفردة أم أن حركة حماس تتساعد بالجهاد، الأصغر منها، لإرسال رسائل لإسرائيل دون تحمّل مسؤوليّة ذلك؟".

وأبرز هرئيل، كذلك، أهميّة الفترة الحاليّة لإسرائيل، وقال إنه "على الرغم من أن "جهاد أمنيّة في إسرائيل ادّعت بالأمس أنّ اليوروفجين ليس عامل ردع لقوّة ردّ الجيش الإسرائيلي، إلا أننا في شكّ إن كان أحد في حماس يصدّق هذا الادّعاء".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد