الجهاد الإسلامي: الاحتلال يعيش مرحلة صعبة

حركة الجهاد الإسلامي

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت ، أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش حاليًا مرحلة صعبة جدًا، ويواجه ارتباكًا في قراره الأمني والسياسيّ ضد المقاومة وأدواتها في قطاع غزة .

واستبعد عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، د. جميل عليان، في تصريحات صحفية، إمكانية التزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات التهدئة، لا سيما خلال المرحلة الراهنة التي يحاول فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيها كسب رضا اليمين المتطّرف؛ للدخول في الائتلاف الحكومي.

وقال إن الاحتلال وضع تفاهمات كسر الحصار في غير السياق الذي جاءت به مسيرات العودة، مبينًا أن سياقها الحقيقي يتمثل بتخفيف المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين بالقطاع ، في ظل الحصار الإسرائيلي الشامل المفروض منذ (13) عامًا.

وأردف: "بالتالي نستطيع فرض المزيد من الضغط عليه للوصول إلى تنازلات جديدة لمصلحة المشروع الوطني الفلسطيني". "وفق موقع حركة الجهاد الإسلامي"

في سياق آخر، أوضح أن زيارة وفد من حركته برئاسة الأمين العام زياد النخّالة إلى القاهرة تأتي في وقت صعب، يُحاول فيه الاحتلال التنصل من استكمال تنفيذ تفاهمات "كسر حصار غزة"، برعاية مصرية.

وذكر: "دعوة مصر لقيادة الجهاد و حماس تأتي ضمن مساعي القاهرة لسحب فتيل الانفجار، وعدم الانزلاق نحو موجة تصعيد بين قطاع غزة وكيان الاحتلال، مؤكدًا أن حركته "ستمنح فرصة للمساعي المصرية".

وبين: "مصالح شعبنا هي المُحدد الأساس بالنسبة لنا (بالجهاد) في التفاهمات مع هذا العدو، وبالتالي عندما نرى هذه المصالح وعلى رأسها تهديدات العدو بالعدوان على غزة أو اغتيال شخصيات فلسطينية مهدّدة؛ فنحن جاهزون لكل الخيارات وقلب المعادلة مع العدو".

ولفت الى أن الجهاد ليست معنيّة بأيّة تفاهمات تكون ضد المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني، محذّرًا الاحتلال من مغبّة اقتراف أيّة حماقة ضد قطاع غزة، والتحريض ضد قيادة المقاومة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد