حماس تعلن شرط زيارة اشتية إلى غزة
وضع القيادي في حركة حماس والنائب عنها مشير المصري، اليوم الخميس، شرطا مقابل زيارة رئيس الوزراء محمد اشتية إلى قطاع غزة .
وقال مشير المصري في تصريحات صحفية، أن "على اشتية إذا كان جادا في المصالحة وعازما على زيارة القطاع، أن يرفع العقوبات المفروضة على غزة أولا"، بحسب موقع عربي21.
وقلّل المصري من الرهان على رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد محمد اشتية في إحداث أي اختراق في مسار المصالحة، مؤكدا أن صاحب القرار الوحيد في هذا الشأن هو الرئيس محمود عباس وحده.
وجدد المصري التشكيك في شرعية حكومة اشتية، قائلا: "اشتية هو رئيس وزراء غير شرعي، وهو منقلب على إرادة الشعب الفلسطيني بأقلية برلمانية دون أخذ الثقة من المجلس التشريعي. وهو رئيس حكومة متناقضة مع غالبية الشعب الفلسطيني وتقاطعها كبرى الفصائل الفلسطينية بما في ذلك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهو بذلك ليس إلا أداة طيعة في يد محمود عباس لا غير" على حد قوله.
وأكد المصري أن "الرئيس محمود عباس ليست لديه الإرادة الجادة لإنجاز المصالحة"، مضيفا "نحن في حماس أيدينا ممدودة للمصالحة وقلوبنا مفتوحة بكل صدق وطني لدفع عجلة المصالحة قدما، لكن واضح أن عباس يشهر سيفه ضد شعبه بينما لا سيف لديه في مواجهة الاحتلال" وفق له.
وأضاف: "نحن نعتقد أن المصالحة ضرورة وطنية لمواجهة صفقة لقرن، لكن ليس على حساب المقاومة".
على صعيد آخر، أكد المصري، أن "ملف التهدئة مع الاحتلال، هو واحد من أبرز الملفات التي سيبحثها وفد حماس في القاهرة، من أجل يضغط الوسطاء المصريون على الاحتلال لتنفيذ التهدئة".
وقال: "شعبنا الفلسطيني يمتلك أدوات ضغط، وقد بدأ بالفعل في ممارستها، وهي أدوات تتصاعد وتيرتها تدريجيا كلما شعرنا أن الاحتلال يتباطـأ في تنفيذ التهدئة"، على حد تعبيره.
وكان وزير الثقافة الفلسطينية عاطف أبو سيف قال لوكالة سوا، إن تعليمات الرئيس ورئيس الحكومة للوزراء، تتمثل في الذهاب إلى غزة، والالتقاء بالمواطنين والاستماع إلى همومهم لتحويلها إلى برامج وإيجاد استجابات لها.
وأكد أبو سيف أن الحكومة الفلسطينية الحالية هي "حكومة الكل الفلسطيني"، مشيرًا إلى عدم وجود تمييز في إستراتيجية عملها بين محافظة وأخرى.