شاهد الصور: وزيران في حكومة اشتية يفتتحان مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي في غزة

وزيران في حكومة اشتية يفتتحان مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي

أقيم اليوم الخميس، تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية حفل افتتاح "مرحلة غزة " ضمن برنامج المساعدات الزراعية المُقدم للمزارعين الفلسطينيين المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمُمول من قبل الاتحاد الأوروبي.

وحضر الحفل الذي أقيم في مدينة غزة وزيران من وزراء حكومة اشتيه، وهما وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة ، ووزير الريادة والتمكين م. أسامة السعداوي وأيمن فتيحة ممثل الاتحاد الاوروبي، بالإضافة إلى محافظ محافظة غزة إبراهيم أبو النجا.

وتضمن الحفل إطلاق 217مشروعاً زراعياً تنموياً في القطاع، بقيمة إجمالي 4.344.840 مليون دولار أمريكي، ضمن المرحلة الثانية من برنامج المساعدات المُقدم للمزارعين والذي تنفذه وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية.

وفي كلمة لوزير الأشغال العامة والإسكان، أكد فيها أن السلطة الفلسطينية قامت من خلال وزارة الزراعة بصرف تعويضات على عدد 217 من المزارعين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف: "يسعدني ويشرفني أنا والوزير السعداوي أن نمثل الحكومة الفلسطينية الجديدة في قطاع غزة، والتي تدشن اليوم باكورة أعمالها في قطاع غزة".

وأوضح الوزير زيارة، أنه من خلال توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه، طلبوا من الحكومة العمل الحثيث وخدمة الجميع مع الاهتمام ب القدس وقطاع غزة والمناطق المهددة بالاستيطان.

وبدوره قال الوزير أسامة السعداوي في كلمة له بالإنابة عن وزير الزراعة، "أن الظروف التي فرقتنا عبر الحواجز والحصار بفعل الاحتلال الإسرائيلي، والصعوبات التي نجمت عن الانقسام كلها ظروف مؤقتة سيتم الانتصار عليها بفعل إرادتنا السياسية". مشدداً على أن غزة ستبقى البوصلة نحو الوحدة الوطنية والقدس.

وأضاف الوزير السعداوي، أن وحدة شعبنا ونضالنا السياسي وإنهاء الانقسام، ورفع الحصار الظالم من الأولويات والمهام الأولى لعمل الحكومة الفلسطينية.

وتابع: "نعلم جميعاً حجم المخاطر والصعوبات التي رافقت تشكيل الحكومة على كل الصُعد السياسية والاقتصادية، والتحديات الهامة الداخلية والخارجية، وبالرغم من كل ذلك فإننا على ثقة تامة بامتلاكنا للإرادة السياسية التي ستقودنا نحو النصر" مشيراً إلى قوة الموقف الفلسطيني السياسي الذي يقوده الرئيس عباس، والمتمثل في رفض كل ما صدر عن قرارات الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب.

وأشار إلى شعار منظمة التحرير الفلسطينية "لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة".

وشدد السعداوي على أن هذا اللقاء مع المزارعين البواسل هو محطة لتعزيز صمودهم، وأن المساعدات التي قدمتها وزارة الزراعة وصدوق درء المخاطر والتأمينات والممول من الاتحاد الأوروبي لن يكون الأخير، وهو تأكيد على وحدة شعبنا ورفضاً لمقولة أن "الحكومة الفلسطينية هي حكومة فرض العقوبات والانفصال عن غزة".

وأكد على أن هذه المساعدات هي الدفعة الأولى التي صرفتها الوزارة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، بتوجيه من رئيس الوزراء اشتيه، مشيراً إلى انحيازه لقطاع غزة ومواصلته حشد الدعم لنصرة الفلاحين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

من جهته، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي أيمن فتيحة أن الاتحاد الأوروبي يدعم برنامج السلطة الفلسطينية لإعادة بناء القطاع الخاص الزراعي في غزة من خلال رزمة شاملة على المستوى الفني والمالي ، لتوفير الدعم الدعم للمزارعين الفلسطينيين في غزة.

وقال فتيحة إن هذا البرنامج الممول من قبل الاتحاد الأوروبي يساعد المزارعين في أنحاء قطاع غزة المتأثرين بإجراءات الاحتلال في استعادة  أعمالهم وإعادة إطلاقها من جديد.

وأضاف فتيحة أن القطاع الزراعي قطاع حيوي في الاقتصاد الفلسطيني ويعتبر دعم القطاع الزراعي أمر حيوي مهم جدا لبناء الدولة الفلسطينية المستقبلية واقتصاد قابل للتطور والنمو.

وأكد فتيحة أن قطاع غزة يمتلك قدرة زراعية قوية وبالتالي يترجم ذلك إلى قدرة اقتصادية، مضيفا أن هذا البرنامج يتيح لحوالي 400 من المزارعين في غزة تحسين حياتهم.

وأشار فتيحة إلى أن مساهمة الاتحاد الاوروبي الحالية البالغة 3.7 مليون يورو تستهدف 178 مليون مزارع لمساعدتهم في جميع مجالات عملهم على المستوى الزراعي

واوضح فتيحة أن مجموع عدد المستفيدين من البرنامج يصل إلى حوالي 259، مبينا أن المبلغ الكلي للبرنامج يصل إلى 10.5 مليون يورو.

IMG_9939.JPG
IMG_0034.JPG
_BAS9980.JPG
_BAS9969.JPG
_BAS9924.JPG
_BAS9918.JPG
_BAS9897.JPG
_BAS9839.JPG
_BAS9808.JPG
_BAS9863.JPG
_BAS9949.JPG
IMG_0072.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد