أبو هولي: منظمة التحرير عصية على الانكسار
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع خلف قيادته الشرعية برئاسة محمود عباس رئيس دولة فلسطين الثابت على الثوابت الذي قال بكل ثبات للإدارة الأمريكية كلمة "لا" ل صفقة القرن لتعود إلى أدراجها في البيت الأبيض .
وأشار أبو هولي خلال كلمته في حفل تأبين للشهيد القائد خالد السواركة "أبو ياسر"، نظمته حركة (فتح) في مخيم البريج بحضور محافظ محافظة غزة إبراهيم أبو النجا وأعضاء أقاليم حركة فتح في المنطقة الوسطى وحشد من كوادر الحركة وعائلة السواركة إلى أن منظمة التحرير ستبقى على عهد الشهداء والجرحى وعلى عهد الشهيد الرئيس ياسر عرفات نحو تجسيد حلم العودة والدولة الفلسطينية وعصمتها القدس الشرقية والإفراج عن الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية دون قيد أو شرط .
وشدد في كلمته، حسب ما وصل "سوا"، على أن منظمة التحرير الفلسطينية وعمودها الفقري حركة فتح عصية على الانكسار وعصية على التشويه، وان رسائلها تكون بالشهداء والجرحى والأسرى والتمسك بالثوابت الفلسطينية ومجابهة كل المؤامرات التي تستهدفها .
وقال: " أبو ياسر السواركة هو تاريخ في شخصه، فعندما نقول الأسرى كان القائد خالد السواركة أسيراً، وعندما نقول جرحى، كان جريحاً، وعندما نقول إنه كان مطلوباً خطيراً نقول القائد خالد السواركة، وإنه كان يبحث عن الموت والشهادة نقول خالد السواركة، وعندما نقول عن المرض والصبر والثبات نقول القائد خالد السواركة، وعندما نقول الأب نقول القائد خالد السواركة".
وأكد أن الشهيد أبو ياسر السواركة، كان قريباً من الشهيد ياسر عرفات، وكلنا يقين أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فذهب إلى الخالق.
ومن جهته، قال القيادي في حركة فتح أبو النجا في كلمته خلال حفل التأبين، أن الشهيد السواركة، له بصماته الواضحة في العمل النضالي.
وأضاف:" لنا الفخر كفلسطينيين أن نمجد شهداءنا، وأن نرفع رؤوسنا، نحن الذين نقدم الشهداء، وغيرنا غارق إلى أخمص قدميه في الرذيلة والعار ومع صفقة العار، أما أنتم فلا، لن يكتب أن الفتحاويين والفلسطينيين الشرفاء، طأطؤوا رؤوسهم، لن يسمعها أحد ولم يقرؤها أحد ولن يسجلها التاريخ، فأنتم إخوة وأبناء الياسر، فلكم أسرى يهزون اليوم أركان العدو، ويفرضون عليه شروطهم".
وأكد أنه لا يمكن أن نخذل الشهيد ونقبل بالفتات، ولن نبيع دماء شهدائنا لا بسولار ولا دولار ولا بوطن بديل، لأن دم الشهداء غال وسنقبض ثمنه أرضاً ودولة عاصمتها القدس.
وبين أن عائلة السواركة عائلة مناضلة عانت وهجرت ولحق العديد من أبنائهم ركب الشهداء والجرحى ، لكنهم بقوا يرسلون رسائل للعالم لأنهم جزء من الشعب الفلسطيني ، لأن رجالهم عاهدوا الله وعاهدوا الشهداء والأرض وأننا اليوم من هذا المهرجان لن نخيب رجاءكم ولن نخذلكم، فطوبى لكم ولشهدائكم وجرحاكم وأسراكم.
واستذكر أصدقاؤه حينما جاء الشهيد خالد السواركة إلى السجون منذ أن كان عمره 17 عاماً، واختار الانضمام إلى فريق ياسر عرفات داخل السجن.
وتحدثوا أن الشهيد كان "الصندوق الأسود" للشهيد المؤسس لكتائب شهداء الأقصى جهاد العمارين، منذ تأسيس الكتائب، ونجا من عدة محاولات اغتيال.
يشار إلى أن الحفل بدأ بتلاوة القرآن الكريم، والسلام الوطني، والحديث عن حياة الشهيد السواركة، والتحاقه بكتائب شهداء الأقصى منذ انطلاقتها في الانتفاضة الثانية.