غزة اليوم: كلية الطب في جامعة الأزهر تحتفل بتخريج الفوج الثالث عشر من طلبتها
احتفلت كلية الطب والإتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب بتخريج الفوج الثالث عشر بكلية طب فلسطين بجامعة الأزهر في غزة اليوم ، وذلك بقاعة فندق المشتل.
بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضاء من مجلس الأمناء، وعبد الخالق الفرا رئيس الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، وسهيل المدبك عميد كلية الطب، ورياض الخضري، وإبراهيم أبو النجا محافظ مدينة غزة، وحشد من مدراء المشافي والمؤسسات الصحية والطبية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بكلية الطب، وأهالي الطلبة والخريجين، تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء وإبراهيم أبراش.
بدأ الحفل بدخول موكب الخريجين، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
وخلال كلمة مجلس الأمناء هنأ أبراش، حسب ما وصل "سوا"، الخريجين وذويهم بمناسبة تخرجهم وما حققوه من إنجاز وتميز خلال فترة دراستهم، مشيراً إلى جهود مجلس الأمناء وإدارة الجامعة نحو تطوير كليات الجامعة والارتقاء بها وتحديداً الكليات الطبية، راجياً مستقبلاً زاهراً لهذه الكوكبة الجديدة من الأطباء الذين سيشغلون أماكن عملهم وسيساهمون في بناء مؤسساتنا الطبية ويرسون دعائم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، بارك الفرا للجامعة والمجتمع وذوي الخريجين بمناسبة تخرج أبنائهم من أهم كليات الجامعة ووصولهم إلى مرحلة العمل بأنبل المهن على وجه الأرض، شاكراً كل من أسهم في إنجاح هذا الحفل، مشيداً بدور عميد الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية بالكلية الواضح في رسم معالم الكلية و الوصول بخريجيها إلى بر الأمان، مؤكداً أن أمام الأطباء مشوار شاق وليس بهين، لاسيما وأن الإنسان أعقد مخلوقات هذا الكون وهو ثابت لا يتغير بينما الطب يتغير بشكل مستمر ويتطور علمياً وتقنياً، فالأبحاث لا تتوقف والاكتشافات مستمرة استمرارية الحياة على سطح الأرض، وهناك تحديات ليس بالهينة تنتظر كل طبيب منهم، متمنياً التوفيق والنجاح و السداد لجميع الخريجين والطلبة الملتحقين بهذه الكلية العريقة .
بدوره، أكد المدبك على رسالة الطبيب النبيلة في المجتمع، مشيراً إلى المستوى المميز لكلية الطب وخريجيها، وقدم عميد الكلية الشكر والعرفان إلى كل من ساهم في رفعة الكلية من أعضاء الهيئة التدريسية بكليات الجامعة المختلفة، لافتاً إلى أن هذه الكوكبة من الخريجين سيخرجون للمجتمع بأعلى درجات العلم والمعرفة، لاسيما وقد تم إعدادهم على نحو منهجي دقيق بما يليق بروح العصر من علوم وخبرات، موصياً الخريجين بضرورة التحلي بأخلاق المهنة، مقدماً الشكر لمجلس الأمناء ولإدارة الجامعة لرعايتهم ومتابعتهم الحثيثة لفعاليات ونشاطات القطاع الطبي والوقوف إلى جانبهم في مواجهة التحديات.
وفي كلمة الاتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب، قدم الطالب مهند أبو شمالة رئيس الاتحاد نبذة عن الإتحاد ومهامه، وما يقوم به من فعاليات، وما ينظمه من حملات وأنشطة مجتمعية، موجهاً التهنئة للخريجين وذويهم والشكر والامتنان لإدارة الجامعة ومجلس الأمناء وعمادة كلية الطب والعاملين فيها على الجهود المبذولة من أجل تطوير الكلية وتخريج أفواج من الأطباء على أحدث البرامج التعليمية العالمية، موجهاً شكر خاص باسمه وباسم الخريجين لممولي الحفل وهم: بنك القدس، وشركة بير زيت للأدوية، والشركة المتطورة، ومطبعة الأمل.
من جانبها، عبرت الخريجة بيسان وشاح عن سعادة الخريجين بقطف ثمار زرعهم، مقدمة الشكر لإدارة الجامعة وكل من يعمل فيها على اهتمامهم الكبير بكلية الطب وبطلبتها، ولتذليلها العقبات للوصول بطلبة الكلية إلى هذا اليوم وتهيئتهم لخوض غمار العمل الصحي، متمنيةً أن يكون خريجي هذه الدفعة خير سفراء لجامعتهم وأن ينقلوا ما تعلموه من علم وأخلاق وتميز لخدمة مجتمعنا الفلسطيني.
وتخلل الحفل فيلم لخريجي الفوج الثالث عشر، وريبورتاج للاتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب، وفيلم عن كلية الطب، وعدد من الفقرات الفنية والدبكة الشعبية.
وفي ختام الحفل، ردد الخريجون قسم الطبيب على يد محمد زغبر نائب عميد الكلية للمرحلة السريرية، و تم توزيع الشهادات على الخريجين، وشهادات التكريم على رعاة الحفل وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وكذلك تكريم مجلس الأمناء، وإدارة الجامعة والعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، اعترافاُ بفضلهم وجهودهم المتواصلة للارتقاء بالكلية وطلبتها.