ناقشت جامعة الأقصى في غزة اليوم، أول رسالة ماجستير في تخصص الإدارة التربوية للباحثة راوية شعبان حلس حيث تناولت عنوان" الصعوبات التي تواجه تطبيق إطار ضمان الجودة من وجهة نظر مديري المدارس ومنسي وحدة ضمان الجودة في وكالة الغوث وسبل التغلب عليها".

وافتتح جلسة المناقشة رئيس الجامعة كمال الشرافي عبر فيها عن فخره واعتزازه بمناقشة أول باحث في تخصص الإدارة التربوية، والذي يعتبر بمثابة انجاز تسطره جامعة الأقصى في البحث العلمي والدراسات العليا، مشيراً أن إدارة الجامعة أولت برامج الماجستير كل عناية واهتمام بتوفير نخبة من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءة العالية في التدريس، مهنئاً الباحثة حلس على إتمام رسالتها، متمنياً لها مزيد من التقدم والازدهار.

بدوره، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي محمد سلمان، حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية، أن الشعوب تقاس بمدى تطورها وتقدمها وبمدى تحصيلها في مجال البحث العلمي والدراسات العلمية، منوهاً أن اليوم لحظة فارقة في مسيرة الجامعة الأكاديمية من خلال مناقشة أول رسالة ماجستير في تخصص الإدارة التربوية في الجامعة لتؤكد الجامعة أنها تسير ضمن خطة إستراتيجية تتمثل في اختيار برامجها الأكاديمية بشكل يلبي حاجة سوق العمل الفلسطيني لكفاءات في مجالات فريدة ومتنوعة.

من جهته، أوضح عميد كلية التربية خالد السر أن هذه المناقشة تعتبر إنجاز كبير للكلية، حيث تعتبر الأولى من نوعها في برنامج الإدارة التربوية، مشيراً إلى أن الكلية تخطو بخطوات واثقة نحو التميز والإبداع من خلال برامجها الأكاديمية سواء في برامج البكالوريوس أو الماجستير، مؤكداً على إصرار الكلية على تحقيق المساهمة في تطوير المجتمع الفلسطيني والارتقاء بجودة التعليم العالي بشكل عام، متمنياً للباحثة التوفيق.

وبعد الاستماع لشرح مفصل من قبل الباحثة حلس حول رسالتها ومناقشتها من قبل اللجنة في مختلف جوانب رسالتها وإظهار مدى أهميتها، قررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير في تخصص الإدارة التربوية لتكون أول درجة ماجستير تمنحها جامعة الأقصى في هذا التخصص المميز.

وفي نهاية المناقشة منحت اللجنة المكونة من ناجي سكر مشرفاً ورئيسا، ورائد الحجار مناقشاً داخلياً، وفايز شلدان مناقشاً خارجيا، درجة الماجستير في الإدارة التربوية للباحثة.
حيث شارك في حضور هذه المناقشة لفيف من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية للجامعة، وعدد من الطلبة، بالإضافة إلى أصدقاء وأسرة وذوي الباحثة حلس.