المبادرة الوطنية تطالب بدعم جهود التصدي لـ"صفقة لاقرن"

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية

طالب مسؤول حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عائد ياغي، اليوم الأحد، بدعم كافة الجهود المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية وكافة القوى الفلسطينية،  بالإضافة إلى كل مكونات المجتمع المدني للتصدي لـ" صفقة القرن " والمروجين لها

وقال ياغي خلال مداخلته في اللقاء الوطني التشاوري الذي نظمته حركة حماس : "ما يجري تسريبه في الإعلام حول تلك الصفقة و الإجراءات الامريكية سواء نقل سفارتها للقدس و كذلك إعادة طرحها لتعريف من هو اللاجئ الفلسطيني و تقليصها لموازنة الأونروا ، كل هذا يؤكد على أن هذه الصفقة هي " مؤامرة" من قبل دولة الاحتلال و تنفيذ الإدارة الأمريكية لتصفية القضية و الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

وشدد على أنها ليست مشروعا للحل و لا مدخلا للتفاوض ؛ إنما هي وسيلة لتحقيق أهداف مختلفة جميعها تتلخص في تمهيد الطريق لإنهاء القضية الفلسطينية عبر تكريس الضم و الاستعمار الاستيطاني و تطبيع علاقات بعض مع الدول العربية مع دولة الاحتلال و منظومة الابارتهايد العنصرية و الأهم يتمثل في محاولة نشر الإحباط و اليأس في صفوف الشعب الفلسطيني و قياداته و التسليم بالامر الواقع و شل قدرته على مواجهة محاولات تصفية قضيته الوطنية.

و أكد ياغي أن المرحلة وبالإجماع هي مرحلة تحرر وطني ديمقراطي ومرحلة نضال و كفاح ضد الاحتلال و سياساته العنصرية التي تقر بأن نهج التفاوض "نهج أوسلو" قد فشل و انتهى و علينا شق وعلينا شق طريق جديد يتمثل في بناء الإستراتيجية الوطنية الموحدة المستندة على ركائز تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقيةو هذا يتطلب مواصلة جهود تحقيقها لإنهاء الانقسام و تطبيق كافة الاتفاقات التي تمت برعاية كريمة من الأشقاء في مصر بدء من 2011 و حتى 2017 و تحقيق هذه الوحدة الشاملة في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني تنفيذا لمخرجات بيروت و كذلك العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية أو تحويل الحكومة برئاسة د. محمد اشتية لحكومة وحدة وطنية تعمل على إجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة في الضفة و غزة و القدس ".

وشدد على ضرورة ترسيخ دعائم الصمود الوطني و حماية الحريات العامة ووقف الانتهاكات و التعدي على حرية الرأي والتعبير لضمان مشاركة شعبية فعالة للتصدي لما يسمى بصفقة القرن و توسيع المقاومة الشعبية الشاملة لتشمل الضفة و الاستمرار بمسيرات العودة و تطويرها و التبني الفعلي لحركة المقاطعة و سحب الاستثمارات BDS و المحافظة على إنجازاتها التي تحققها .

يشار إلى أن وفد قيادي من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية شارك في هذا اللقاء التشاوري إلى جانب العديد من قيادات القوى الوطنية و الإسلامية بغزة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد