ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 219
نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، مساء يوم السبت، المعتقل عمر عوني عبد الكريم يونس (20 عاما) من بلدة سنيريا قضاء قلقيلية، الذي ارتقى في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي، متأثرا بإصابة خطيرة تعرض لها الأسبوع الماضي.
وكان يونس قد أصيب قبل حوالي أسبوع برصاص جيش الاحتلال بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس ، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ونقل لمستشفى "بلنسون"، بوضع صحي حرج.
وقالت الهيئة إن محكمة سالم العسكرية كانت قد مددت توقيف المعتقل يونس يوم الخميس الماضي لمدة 7 أيام بذريعة استكمال التحقيق.
وقالت الهيئة إنه باستشهاد المعتقل يونس، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(219) شهيدا ارتقوا منذ العام 1967.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق شعبنا، كالإعدامات والإهمال الطبي للأسرى المرضى، وغيرها من الانتهاكات، داعية إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال.
من جهته، قال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال أبقت على اعتقال الشهيد يونس وعقدت له محاكمة ومددت اعتقاله، ولم تسمح لعائلته بزيارته، رغم خطورة وضعه الصحي.
وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاده، مؤكدا أن ما تعرض له المعتقل يونس جريمة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الذي يُنفذها الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.