الخارجية الأمريكية تطالب بترحيل بعض رعاياها بعد تفجيرات سريلانكا

تفجيرات سريلانكا

حذرت الخارجية الأمريكية اليوم السبت من هجمات جديدة تستهدف سريلانكا فيما طالبت بترحيل أطفال موظفي الحكومة الأمريكية والموظفين غير الضروريين بسبب تهديد الإرهاب عقب التفجيرات التي استهدفت عدداً من الكنائس والفنادق في العاصمة كولومبو وراح ضحيتها 257 شخصاً وإصابة 500 آخرين.

واتهمت الحكومة السريلانكية جماعة التوحيد الوطنية بتنفيذ الهجمات وارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات.

وقال بيان الخارجية الأمريكية:" الإرهابيين ربما يهاجمون بتحذير ضئيل أو بدون تحذير، مستهدفين المواقع السياحية ومرافق النقل الرئيسية والأسواق ومراكز التسوق الكبيرة والمنشآت الحكومية والفنادق والنوادي والمطاعم ودور العبادة والحدائق العامة والأنشطة الرياضية والثقافية الكبرى والمؤسسات التعليمية والمطارات والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة".

وأعلنت السلطات السريلانكية مقتل زهران هاشم، الذي تصفه بأنه زعيم جماعة التوحيد الوطنية في التفجيرات.

ورفض رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه تقديم استقالته أو خضوعه لأي محاسبة، ملقياً باللوم على جهاز الاستخبارات.

وقال:" لوكنا قد اُبلغنا بالتحذيرات ولم نتخذ أي إجراء، لكنت قد سلمت استقالتي على الفور"، مضيفاً:" لكن ماذا تفعل عندما تُحجب عنك المعلومات الاستخباراتيه"، بحسب "إيلاف".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد