الهرفي يلتقي مسؤولاً فرنسياً ويطلعه على آخر التطورات في فلسطين
التقى سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الخميس، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست فيفر، وأطلعه على آخر التطورات في فلسطين والمنطقة.
ونقل الهرفي للمسؤول الفرنسي شكر القيادة وفي مقدمها الرئيس محمود عباس لفرنسا على مواقفها الرافضة للاستيطان الاسرائيلي، ولعمليات القرصنة التي تقوم بها اسرائيل في احتجاز عائدات المقاصة، مثمناً الموقف الفرنسي الداعي للعودة إلى القرارات والقوانين الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وتطرق الهرفي للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة والمتسارعة ضد أبناء شعبنا ومصادرة أراضيه ونهب مقدراته وثرواته وتغيير المعالم الديمغرافية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس .
كما تطرق لهجمات المستوطنين واقتحامهم أماكن العبادة الاسلامية والمسيحية ومحاولات تهجير المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس.
وجدد رفض فلسطين ما يثار عن " صفقة القرن "، والتي لا تنسجم مع القرارات الدولية ومرجعيات السلام وتنحاز انحيازاً مطلقاً للاحتلال الاسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية، مؤكداً أن العامل الوحيد الضامن للاستقرار في فلسطين والمنطقة ككل هو تلبية الطموحات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وسلم الهرفي المسؤول الفرنسي نسخة عن قرارات القمة العربية في تونس الشهر الماضي، ومقررات مجلس وزراء الخارجية العرب الطارئ الذي عقد قبل أيام، والتي أكدت دعم المواقف الفلسطينية في رفض المبادرات السياسية التي لا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية ذات الصلة، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
من جانبه، أعرب فيفر عن تمسك فرنسا الواضح برفض الاستيطان ورفض حجز ومصادرة الأموال الفلسطينية، والجمود في عملية السلام. وذكّر بموقف بلاده وتمسكها بحل الدولتين وفق حدود عام 1967، وضرورة تطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية في جميع المجالات.