غزة اليوم: الوطنية للديمقراطية تنفد حملة "لنحفظ حقوقها" لرفع الوعي بالحقوق الزوجية
نفذت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون حملة ضغط ومناصرة، في غزة اليوم، اشتملت على إطلاق حملة تغريد بعنوان "لنحفظ حقوقها"، جاءت هذه الحملة ضمن فعاليات مشروع تقديم خدمات العون القانوني للفئات الهشة في محافظة رفح، من خلال سواسية 2 البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف: تعزيز سيادة القانون في دولة فلسطين.
وشارك في التغريد على وسم #لنحفظ_حقوقها، حسب ما وصل "سوا"، عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مستخدمين نصوص قانونية حول قانون الأحوال الشخصية الذي يحتوي على عدد من المواد القانونية، التي من شأنها ستساهم في رفح حالة الوعي لدي جميع فئات المجتمع، حقوق الحقوق الزوجية المتعلقة بـ (الزواج وشروطه وعفش البيت – والنفقة والحضانة والمشاهدة – والطلاق)
تطرق المغردون عبر موقع التدوين القصير " تويتر " و " فيسبوك " حول الأسباب التي دفعت بالطرفين إلى الوصول إلى طريق مسدود ألا وهو الطلاق، ومن بين تلك الأسباب الفقر والحصار المفروض على قطاع غزة من أكثر من 12 عام، وقلة الوعي بين الطرفين حول الحقوق الزوجية، وكثرة تدخلات الأطراف بين الزوجين، وقلة الخبرة والوعي في كيفية إنهاء تلك المشكلات التي قد تواجههم فترة الزواج.
وقال حسام جرغون منسق المشروع: "بأن هذه الحملة جاءت ضمن أنشطة وفعاليات مشروع تقديم خدمات العون القانوني للفئات الهشة في محافظة رفح، من خلال سواسية 2 البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف: تعزيز سيادة القانون في دولة فلسطين".
وأضاف جرغون: " إن هذه الحملة نفذت بسبب انتشار حالات الطلاق قبل الدخول، والذي زادت في قطاع غزة بشكل كبير خلال الفترة السابقة، وهو ما دفعنا بالجمعية إلى ضرورة تسليط الضوء على مثل هذا النوع من القضايا، لتوعية المواطنين بالقانون الذي يضمن حقوق المواطنين الذين يجهلون معظمهم بنصوصه".
وتابع: " إننا من خلال حملة لنحفظ حقوقها، الذي أطلقناها، نحاول السعي في الحد من حالات الطلاق التي باتت منتشرة، من خلال توعية المواطنين، سواء عبر التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال أنشطة المشروع، والتي بدأت بتنفيذ ورشات توعية قانونية في المناطق المهمشة التي تشهد قلة وعي وجهل المواطنين، أيضاً في الجامعات المحلية، وصولاً إلى بث حلقات إذاعية، للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، ومحاولة التأثير فيهم بشكل إيجابي.