نظّمت جامعة الأقصى، اليوم الاثنين، وقفةً تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة كمال الشرافي، وبحضور أعضاء مجلس الجامعة والهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومفوّض الشهداء والأسرى تيسير البرديني، إضافةً إلى أهالي الأسرى والمحررين، ولفيف من من طلبة وطالبات الجامعة.

ورحب رئيس الجامعة في كلمته، بأمهات الأسرى وعوائلهم وجميع الحضور في هذا اليوم الفلسطيني في جامعة الكل الفلسطيني، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس الذي لم يحيد عن الثوابت والحقوق الفلسطينية، مطلقاً بدوره تأييداً ودعماً لهذا الموقف الفلسطيني، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".

وأكدّ الشرافي، على ضرورة انهاء الإنقسام وتوحيد الصف الفلسطيني من أجل انتزاع تلك الحقوق وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الغاشم، داعياً بدوره طلبة الجامعات للمشاركة بإفشال صفقة القرن بوحدتهم وإرادتهم ومواقفهم الثابتة وصمودهم في وجه الطغيان.

كما أكدّ أنه لا حرية ولا كرامة وأسرانا البواسل في السجون، آملاً الاحتفال بحريتهم في جامعة الأقصى كما تم تحرير العديد منهم، مشيراً أن جامعة الأقصى ستواصل خدماتها لجميع الأسرى.

ومن جانبه قدّم رامي شحادة أمين سرّ الشبيبة الفتحاوية، تحيةً للأسرى القابعين خلف القضبان المنتصرين على إدارة وعنجهية السجان الذين يمثلون ضميراً حياً ومتجذراً للقضية الفلسطينية.

وعبّر عن أهمية هذه الوقفة في يوم الأسير الفلسطيني، وباسم حركة الشبيبة الفتحاوية أكد شحادة على تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية، وحقوق الحرية والكرامة والإرادة المستمرة في إقامة الدولة المستقلة، مشيراً إلى أن حرية الأسرى هي الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية .

وبدوره، بيّن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمته، أن هذه الوقفة تثبت للعالم أجمع بأن إرادة وصلابة الأسرى أقوى من غطرسة الاحتلال، وهذا ما أكدته معركة الكرامة التي علمت كل الأحرار كيف يكون النضال والمواجهة، معبراً عن فخره بصرح جامعة الأقصى التي أحيت قضيةً توحد الكل الفلسطيني، مطالباً أن تكون الحركة الأسيرة مادةً علميةً تدرس بالجامعات الفلسطينية لتبقى قضيتهم في كل الميادين.

ويشارُ إلى أنّه في نهاية الوقفة تم افتتاح معرض من اعداد طلبة قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام ضم العديد من أعمال الأسرى داخل سجون الاحتلال.