مهرجان "من القدس إلى بتير" يكرم الوزير قطامي

مهرجان "من القدس إلى بتير"

كرم مهرجان "من القدس إلى بتير- من أيدينا نصنع منتجنا" مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي تقديراً لجهوده العظيمة في دعم وإنجاح المهرجان والمشاريع الخاصة بالتمكين الاقتصادي ودعم مدينة القدس.

وأشاد المتحدثون، حسب ما وصل "سوا"، في المهرجان الذي نظم تحت رعاية الرئيس محمود عباس على مدار الأيام الماضية بالآثار الايجابية والعظيمة للمشاريع التي تنفذها هيئة الصناديق العربية والإسلامية وعلى رأسها الوزير قطامي.

وعبر المتحدثون عن تطلعهم للاستمرار في العمل مع الهيئة ورئيسها قطامي في خدمة أهالي مدينة القدس وسكان المناطق المهمشة، لتعزيز صمودهم لمواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد.

وحضر المهرجان الذي نظم بالتعاون بين جمعية تطوع الأمل المقدسية، وبلدية بتير، بتمويل من مجموعة وافا الدولية للتنمية حشد رسمي وشعبي من محافظتي القدس و بيت لحم .

وتقدم الحضور نائب رئيس حركة فتح عضو اللجنة المركزية محمود العالول ، و مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، وسفير منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين أحمد الرويضي، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ورئيس بلدية بيت لحم أنطوان سلمان، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري وممثلون عن إقليم فتح في القدس وبيت لحم، وممثلو قيادة المؤسسة الأمنية في بيت لحم وعن لجنة تنسيق العمل الوطني في القدس زياد الحموري، إضافة إلى رئيس بلدية بتير تيسير قطوش ورئيس جمعية تطوع للأمل المقدسية سلفيا أبو لبن وعريفة المهرجان الإعلامية دينا نادر دعنا.

وتخلل المهرجان فقرات فنية للفنان المقدسي أحمد أبو سلعوم وعدد من الفعاليات للأطفال وركن السوق الشعبي بمشاركة رياديات من جميع أنحاء الوطن عرضن منتوجاتهن الوطنية.

وافتتح المهرجان بكلمة للمحافظ حميد نقل خلالها تحيات الرئيس محمود عباس للمهرجان والقائمين عليه، معبراً عن الانتماء العظيم للقدس وأهلها ومقدساتها وأسوارها العالية وتاريخها المجيد من بتير وبيت لحم، مؤكداً أن القدس هي بوابة كل الشرفاء في العالم.

ووجه التحية لمحافظ القدس عدنان غيث، معبرا عن تقديره لعمله وعطاءه وعطاء مؤسسات القدس، مشيراً إلى أنه وفي الوقت الذي يعزل فيه الاحتلال القدس تصل المدينة المقدسة إلى كل المناطق والقرى والمدن الفلسطينية.

واستعرض التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء من أجل القدس، مجدداً رفضه باسم القيادة والشعب الفلسطيني لإعلان الرئيس الأميركي ترامب، معتبراً أنه دون القدس لن نتقدم ولن يكون هناك سلام وحيا حرائر القدس ومؤسساتها المشاركين، شاكراً جمعية تطوع للأمل والقائمين عليها، معتبراً أن القدس ورائحتها في بتير اليوم وأكد من جديد رفض الضغوطات التي تتعرض لها القيادة والرئيس محمود عباس والذي يصر إلى صرف رواتب الشهداء والأسرى والجرحى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد