كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الليلة الماضية أن المكلّف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بنيامين نتنياهو ، مرر عبر جهات إلى موشيه كحلون زعيم حزب كلنا، رسالة يبلغه من خلالها أنه سيعمل على تعيينه وزيرًا للخارجية، إلا أن الأخير رفض.

وسيلتقي وفد الليكود لمفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي بقيادة ياريف ليفين مع ممثلي حزب كلنا يوم الخميس المقبل من أجل إجراء أول مفاوضات بينهم بشأن تشكيل الائتلاف الجديد.

وأكدت القناة 13 العبرية، أن كحلون يريد التمسّك بحقيبة المالية التي تولاها في الائتلاف الحكومي الأخير، ويتوقع أن ينجح بالبقاء وزيرًا للمالية.

من جهتها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن اتحاد الأحزاب اليمينية سيشترط في المفاوضات مع الليكود منع الانسحاب من الضفة الغربية أو الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية.

كما سيطلب الاتحاد تفعيل قانون الحصانة الذي أقر عام 2005 لأعضاء الكنيست والعمل على تعديله، بما يضمن عدم محاكمتهم، والحصول على حصانة كاملة يصعب من خلالها مقاضاة أي عضو، علمًا بأنه يشترط اتحاد الأحزاب اليمينية أن تكون وزارات القضاء والتعليم من نصيب أعضائه.

يشار إلى أنه عقد أمس الأحد، أول اجتماع للمفاوضات الائتلافية بين حزب الليكود وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان، والذي اشترط أن يتسلم حزبه وزارتي الجيش والهجرة والاستيعاب، إلى جانب مطالبه الحزبية الداخلية المتعلقة بالدين والتجنيد للحريديم وغيره.

وقالت مصادر من الحزبين إن المفاوضات لن تكون سهلة وستكون معقدة وطويلة، بينما رفضت الأحزاب المتدينة متمثلةً في شاس ويهدوت هتوراة إجراء أي مفاوضات قبل انتهاء عطلة عيد الفصح اليهودي.