الرئيس عباس يوجه اتهاما لحماس ويؤكد مواصلة دعم غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأحد، أننا "ما زلنا مصرين على إتمام المصالحة الفلسطينية رغم المساعي الإسرائيلية لعرقلتها وعدم عودتنا إلى قطاع غزة ".
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالعاصمة المصرية القاهرة:" يقولون إننا نحاصر حماس ، ولكن ما زلنا نواصل إمداد غزة بموازنة تقدر بحوالي مئة مليون دولار شهريا".
وأضاف الرئيس عباس، أن "حركة حماس لا تريد المصالحة"، متهما إياها" بعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بيننا وبينهم، وأنها تبحث عن تهدئة عنها وهناك للتهرب من استحقاقات المصالحة" وفق قوله.
وأردف الرئيس عباس:" سندعو برلمان فلسطين "المجلس المركزي"، للانعقاد منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ القرارات المناسبة، فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية".
في سياق آخر، قال الرئيس عباس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، متابعا " لم يعد يجمعنا شيء مع اسرائيل بسبب عدم تطبيقها للاتفاقيات".
وأوضح الرئيس عباس أن اسرائيل لم تطبق أي قرار دولي منذ عام1947 حتى يومنا هذا، مؤكدا أنها نقضت كل الاتفاقيات الموقعة بيننا وبينهم بما فيها اتفاقي أوسلو وباريس.
وأردف الرئيس عباس أن اسرائيل مستمرة في استيطانها وتستعد لضم الضفة الغربية، متابعا "لن نقبل هذا الوضع الذي ترسمه إسرائيل".
وفيما يتعلق بما يسمى " صفقة القرن "، تساءل الرئيس: بعد الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها، ووقف المساعدات للأونروا، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ماذا تبقى من "صفقة القرن"؟.
وأكد الرئيس عباس أن إدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي.
وطالب الرئيس الاشقاء العرب بتوفير دعم سياسي ومالي، لمساعدتنا على مواجهة التحديات المقبلة والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.
كما جدد رفضه لضم إسرائيل للأراضي العربية المحتلة، وقال: "لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، ولا نقبل بضم الجولان ولا نقبل ضم مزارع شبعا اللبنانية".