"الديمقراطية" تدعو رئاسة القمة والجامعة العربية لاتخاذ موقف رداً على ضم الجولان لإسرائيل
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، رئاسة القمة العربية [ الجمهورية التونسية] والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعدم الصمت على الخطوة التي وصفتها بالوقحة لإدارة ترامب بنشره بشكل رسمي خارطة جديدة تضم الجولان السوري العربي المحتل لإسرائيل.
وأفادت بأنّ هذه الخطوة تريد بها الإدارة الأميركية أن تفرض على العرب سياسة الأمر الواقع، بكل ما فيها من مخاطر تطال الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية والأردنية، وت فتح الباب للعبث بالخطوط السياسية للمنطقة، وبالأنظمة العربية، ورسم خارطة جديدة لإسرائيل الكبرى على حساب المصالح القومية والوطنية لشعوبنا العربية، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
وأضافت الجبهة أن نشر إدارة ترامب للخارطة، رسالة خطيرة لكل الذين إستخفوا بإعلان ترامب إعتراف إدارته بضم الجولان لإسرائيل، ولكل الذين إستخفوا بإعلان إعتراف إدارته ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وأكدت الجبهة أن الرد على كل هذه الخطوات الخطيرة، والتي تشكل مقدمات لما هو أخطر، قادم علينا عند الإعلان عن تفاصيل صفقة ترامب، يستدعي مجابهة هذه الخطوات بخطوات ميدانية معاكسة مضادة، منها:
• على الصعيد الفلسطيني تطبيق قرارات المجلس الوطني بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، وإنهاء الانقسام عبر انتخابات شاملة للرئاسة والمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل تشرف عليها حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية.
• على الصعيد العربي تشكيل لجنة متابعة لقرارات القمة العربية الأخيرة برئاسة رئيس الدورة [تونس] يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء في الدول العربية لوضع قرارات القمة العربية موضع التنفيذ حتى لا تبقى حبراً على ورق.
• إعادة النظر بالعلاقات العربية لصالح إستعادة حالة الوفاق العربي، في توحيد الموقف ضد السياستين الأمريكية والإسرائيلية .
• وقف التطبيع مع دولة إسرائيل، ونزع الشرعية عن الإحتلال وعزل حكومة نتنياهو ودولة إسرائيل.
• دعم نضالات الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والقطاع، وأقطار اللجوء والشتات وصمود الشعب العربي السوري في الجولان المحتل.
وختمت الجبهة مؤكدة أن طريق المقاومة بكل الوسائل هو السبيل لمواجهة سياسة فرض الأمر الواقع، وسلب الأرض العربية كما تتبعها الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.