تفاصيل اللقاء التشاوري الذي عقد في غزة اليوم بدعوة من حركة الجهاد

لقاء سياسي تشاوري في مدينة غزة عقد بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي

عقد لقاء سياسي تشاوري في مدينة غزة ، اليوم الخميس، لمناقشة المستجدات السياسية وسُبُل التصدي لـ"صفقة ترامب"، بدعوة من دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، وبمشاركة عدد من القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات.

وأجمع الحاضرون على ضرورة تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية كأساس لمواجهة التحديات وفي مقدمتها "صفقة ترمب"، وأعربوا عن ترحيبهم بالجهود التي تقودها جمهورية مصر العربية لاستعادة الوحدة والشراكة.

وجدد المشاركون الدعوة للأشقاء المصريين بضرورة تكثيف جهودهم والإسراع في دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للقاء وطني عاجل في القاهرة بهدف تطبيق اتفاقيات المصالحة التي تمت برعاية مصرية كريمة خاصة اتفاق القاهرة 2011. 

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا:

بيان صادر عن اللقاء السياسي التشاوري الذي عقد اليوم (الخميس 18/4) حول المستجدات السياسية وسُبُل التصدي ل صفقة القرن

بدعوة من دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، وبمشاركة عدد من القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات، عقد لقاء سياسي تشاوري في مدينة غزة لمناقشة المستجدات السياسية وسُبُل التصدي لـ"صفقة ترامب". 

وقد أجمع الحاضرون على ضرورة تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية كأساس لمواجهة التحديات وفي مقدمتها "صفقة ترمب". 

وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية الدور المصري، وأعربوا عن ترحيبهم بالجهود التي تقودها جمهورية مصر العربية لاستعادة الوحدة والشراكة، وجددوا الدعوة للأشقاء المصريين بضرورة تكثيف جهودهم والإسراع في دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للقاء وطني عاجل في القاهرة بهدف تطبيق اتفاقيات المصالحة التي تمت برعاية مصرية كريمة خاصة اتفاق القاهرة 2011. 

وقد خلُص اللقاء للتوافق على النقاط التالية لمواجهة "صفقة القرن": 

أولاً: على الصعيد الوطني الفلسطيني: 

1- اعتبار المصالحة واستعادة الوحدة أولوية وطنية، وضرورة تعزيز الصمود والثبات والتمسك بالحقوق والثوابت. 

2- التوافق على صياغة ميثاق شرف يتضمن المبادئ الوطنية التي يلتزم بها الجميع والتصدي لـ"صفقة القرن" ولأي مؤامرات أخرى، ووقف المفاوضات مع الاحتلال وعدم المساس بالحقوق والثوابت، ومنع أي اقتتال داخلي، ووقف التفرد بالحالة الوطنية، وينص ميثاق الشرف كذلك على حماية الحريات ووقف كل أشكال التعدي على الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين واحترام التعددية. 

3- تشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، والتوافق على موعد لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، من أجل انتخاب قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات. واعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

4- تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق القاهرة 2005 وباقي الاتفاقات، بما يضمن مشاركة الكل الوطني في المنظمة. 

5- الدعوة لإلغاء ووقف كافةالإجراءات العقابية التي تمس بصمود المواطنين، ووقف أي شكل من أشكال التمييز على أساس الانتماء السياسي، واعتبار ذلك موقفاً وطنياً كمقدمة لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة. 

6- تنفيذ كافة قرارات المجلسين المركزي والوطني فيما يخص وقف التنسيق الأمني وإنهاء كل أشكال الشراكة والعلاقة مع الاحتلال وصولاً لسحب الاعتراف بـ"إسرائيل". و صياغة استراتيجية وطنية للتحلل من اتفاق أوسلو وإلغاء العمل به وبكل ملحقاته الأمنية والسياسية والاقتصادية، وبناء برنامج عمل وطني يعتمد تعزيز الصمود الوطني وتصعيد المقاومة والمواجهة بكل أشكالها والتصدي للاستيطان والتهويد ولكل مشاريع الضم والتوسع التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا. 

7- تصعيد الانتفاضة الشعبية الشاملة ضد الاستيطان والحواجز المذلة بالضفة المحتلة، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها لمواجهة مخططات ضم الضفة الغربية. 

9- حماية القدس من مخاطر التهويد، ودعم صمود المقدسيين، والتصدي للاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك. 

10- استمرار مسيرات العودة وتطوير أدواتها، ومواصلة الضغط من أجل إلزام الاحتلال بإنهاء الحصار ووقف العدوان.  

ثانياً: على المستوى العربي والإسلامي: - 

1- الدعوة لتشكيل جبهة عربية لرفض ومواجهة صفقة القرن. 

2- إعلان عربي واضح برفض السيادة الإسرائيلية على القدس والجولان المحتلين. 

3- رفض أي مقترحات تمس بوحدة الأراضي العربية، والحفاظ على وحدة وسلامة الدول العربية لمواجهة التداعيات الخطيرة لـ "صفقة القرن" التي تستهدف تمزيق وتقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها وفق الرؤية الاستعمارية الأمريكية. 

4- رفض اختصار قيام الدولة الفلسطينية في قطاع غزة فقط، أو بدون غزة، مهما كلّف ذلك من ثمن، ورفض أي أفكار من قبيل فكرة الوطن البديل أو الأرض البديلة، أو أن تكون الدولة الفلسطينية على حساب أي أجزاء من أراضي السيادة العربية الأخرى. 

5- رفض التطبيع وتجريمه ومحاسبة المطبعين، واعتبار الاعتراف بـ"إسرائيل" تهديداً لهوية ووجود العالم العربي والإسلامي، فالتطبيع أداة لتمرير "صفقة القرن" ونهب الثروات وتعميق الانقسام المذهبي والطائفي بالأمة، وخلق عداءات داخلية بين دول وشعوب الأمة. 

6- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كونها القضية الجامعة للأمة. 

قطاع غزة المحاصر 

الخميس 18 إبريل/نيسان 2019م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد