فتح تصدر بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
أكدت حركة فتح بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى من الثوابت التي لن تتنازل عنها مهما كلف الثمن، وقد ترجم ذلك قرار الرئيس محمود عباس إرجاع أموال المقاصة، ودفع رواتب الشهداء والأسرى قبل كل شيء.
وجاء بيان حركة فتح كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد يصادف يوم غدٍ السابع عشر من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، الذي قاد قافلة العطاء والوفاء لنضال شعبنا، وسطر أروع معارك الصمود والتحدي والإرادة والعزم والكرامة والشموخ والإصرار، في معتقلات الاحتلال.
إن أسرانا الأبطال يقدمون الدروس في الوطنية والوفاء لقضيتنا، بأساليب نضالية راقية، وقفت في وجه سياسات العزل الانفرادي والتضييق والتنكيل الوحشي،الذي يمارسه الاحتلال، ورغم القيد والتضييق إلا أن أسرانا يحققون انتصارات متتالية، كان أخرها الانتصار على إدارة السجون يوم أمس ورضوخها لمطالب الأسرى.
إن الأسير الفلسطيني، يعتبر أيقونة في النضال الوطني الفلسطيني، وإننا نؤكد أن قضية الأسرى من الثوابت التي لن نتنازل عنها مهما كلف الثمن، وقد ترجم ذلك قرار الرئيس محمود عباس إرجاع أموال المقاصة، ودفع رواتب الشهداء والأسرى قبل كل شي.
يأتي يوم الأسير ونحن نواجه مؤامرة دولية بقيادة الإدارة الأمريكية، التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حلم الشعب الفلسطيني بإعلان دولته وعاصمتها القدس الشريف، لكن شعبنا البطل وبكل مكوناته أثبت على مر التاريخ أنه عصيٌ على الانكسار، وأن جميع المؤامرات سقطت أمام أقدام هذا الشعب، وكان للأسرى الدور الأكبر بعد شهدائنا الأبطال في هذا الصمود والثبات.
شعبنا المعطاء يجب علينا في هذه الذكرى الهامة، أن نعزز صمود أسرانا الأبطال وأن نقدم لهم كامل الدعم الممكن، من خلال التمسك بالثوابت الفلسطينية والاستمرار على نهجهم وطريقهم للوصول إلى تحرير الوطن وإقامة دولتنا الفلسطينية.