"التعليم العالي" تنظم مهرجان الطالب الفلسطيني الرابع للثقافة والفنون في جامعة القدس
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع جامعة القدس في حرم الجامعة الرئيس، اليوم الاثنين، فعاليات مهرجان الطالب الفلسطيني الرابع للثقافة والفنون بعنوان "الأسرى والمسرى"، بمشاركة 12 مؤسسة تعليم عالٍ.
وقدّم الطلبة المشاركون في المهرجان فقرات فنية وموسيقية هادفة ومتنوعة، تعزيزاً للمشهد الثقافي الفلسطيني الذي تسعى الوزارة والجامعة لإبرازه بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي كافة والمجتمع، ودعماً للطلبة لإظهار إبداعاتهم ونشاطاتهم المتنوعة وتقوية حلقات التواصل بينهم.
من جانبه، عبّر النائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس حسن دويك عن سعادته باستضافة الجامعة لهذا المهرجان الذي يشارك فيه طلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية، "والذين يعقد عليهم أمل المستقبل الواعد، وليظهروا إبداعاتهم ونشاطاتهم المختلفة"، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".
وأكد دويك أن جامعة القدس تولي اهتماماً كبيراً لطلبتها وأفكارهم المميزة ومساندتها، وذلك إيماناً منها بقدرات الطلبة وإبداعاتهم، متمنياً لهم يوماً مزهراً في رحاب جامعة القدس.
بدوره، أكد مدير الشؤون الطلابية في وزارة التعليم العالي أيمن الهودلي اهتمام الوزارة بتفعيل النشاطات الطلابية في الجامعات الفلسطينية، كونها الوسيلة التي تساهم في بناء الجانب النفسي والاجتماعي والروحي لدى الطالب وتسهم في توفير المناخ المناسب لتحقيق الابداع والابتكار.
وأشاد الهودلي بجهود جامعة القدس في التنسيق مع الوزارة ومساعدتها في تنظيم هذا المهرجان واستضافتها له، مشيراً إلى سبب تسمية المهرجان بهذا الاسم؛ لتزامنه مع المعركة التي يخوضها الأسرى وبالتزامن مع يوم الأسير ، متمنياً الحرية والفرج القريب لكافة الأسرى.
من جهته، أكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة عبد الرؤوف السناوي أن احتضان جامعة القدس للطلبة المبدعين والمميزين هو على رأس الأولويات، إضافة لعقدها النشاطات اللامنهجية التي تعزز شخصية الطلبة، مقدماً شكره للجامعات المشاركة ومشرفيهم.
وخلال فعاليات المهرجان كرمت وزارة التعليم العالي الجامعات المشاركة، وكرّمت جامعة القدس وزارة التعليم العالي، كما عرضت كل جامعة فقرتها الفنية بمشاركة 15 طالباً منها، إذ شملت الفقرات: الموسيقى والغناء والدبكات الشعبية، والكورال، والمسرح، وغيرها من الفقرات الثقافية الهادفة.
يذكر أن جامعة القدس تقدم كل الدعم لطلبتها لإيمانها بأفكارهم وقدراتهم وإبداعاتهم على مختلف الأصعدة، لأهميتها في بناء شخصياتهم و فتح آفاق النجاح لهم، كما وتدعم جانب النشاطات اللامنهجية الفنية منها والرياضية والاجتماعية في مختلف المجالات؛ من خلال مشاركة طلبة الجامعة بها على المستويين المحلي والدولي، وتمثيلهم للجامعة أفضل تمثيل.