السلطة الفلسطينية مطلعة عليها
غازي حمد يكشف 3 بنود فشلت اسرائيل بفرضها في تفاهمات غزة
كشف القيادي في حركة حماس غازي حمد، اليوم الجمعة، عن ثلاثة بنود فشلت إسرائيل في فرضها بملف تفاهمات التهدئة في قطاع غزة .
وقال حمد في لقاء مع قناة الميادين تابعته سوا، إن هناك " ثلاث قضايا فشلت إسرائيل في فرضها على الجانب الفلسطيني وحركة حماس، أولها طرح موضوع السلاح، إضافة لقضية أنفاق المقاومة، والأمر الثالث هو فرض منطقة عازلة على الحدود".
وشدد حمد على أن حركته لم تقدم أي تنازلات سياسية على الإطلاق في موضوع التفاهمات، مضيفا " لا نسمح أن تفرض إسرائيل الملفات السياسية علينا".
وأشار حمد إلى أن الجانب الفلسطيني نجح في وضع قضايا سياسية على الطاولة أولها انتهاكات الاحتلال في القدس ، إضافة للإجراءات ضد الأسرى، مستغربا ما يقال أن التفاهمات جزء من صفقة القرن .
في ذات السياق أكد غازي حمد أن "السلطة الفلسطينية مطلعة على تفاهمات التهدئة في غزة، موضحا ان "الوسيط المصري يجلس معنا ومع السلطة" وفق قوله.
وأضاف حمد أن "السلطة تقاوم هذا الأمر وتشيع على أنه ضد المصلحة الفلسطينية وجزء من صفقة القرن".
وأردف حمد:" نحن أجبرنا إسرائيل أن تتفاوض وأن تتنازل وحينما ذهبنا للتهدئة قلنا أن خيارنا الأساسي هو خيار المصالحة الفلسطينية ولازلنا على ذلك، ولكن عندما تخلت السلطة عن مسؤولياتها وقامت بإغراق غزة بالمشاكل والأزمات ذهبنا لخيار التهدئة للتخفيف عن شعبنا" وفق قوله.
ولفت حمد إلى أن "إسرائيل محتارة لأن غزة شكلت سدا منيعا أمام دولة الاحتلال وشكلت نموذجا قويا للتصدي لصفقة القرن"، مؤكدا أن الاحتلال يحسب ألف حساب لشن حرب ضد قطاع غزة.
وبشان ما تم التوصل إليه، قال حمد:" ما وصلنا من مصر وأطراف دولية أن اسرائيل استجابت للكثير من المطالب الفلسطينية مثل فتح المعابر وزيادة أعداد الشاحنات وتوسيع مساحة الصيد البحري والسماح بإدخال الأموال ، وتنفيذ المشاريع الدولية في قطاع غزة".
وأشار حمد إلى أنه جرى حديث عن الميناء البحري، رافضا الخوض في تفاصيل هذه المسألة.
وحول مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، أكد حمد عدم وجود تقدم في هذه القضية، لافتا إلى أن مصر وأطراف دولية تتدخل لإنجاز هذا الملف.
وتابع حمد:" نحن لسنا ضد التفاوض من أجل ان نصل مع إسرائيل إلى صفقة، ولكن يجب على إسرائيل أن تصلح ما أخطأت به في صفقة شاليط من خلال إعادة إطلاق سراح الأسرى المحررين، وحينها يمكن أن نبدأ في مفاوضات جديدة.
في سياق آخر، وجه القيادي في حماس رسالة إلى الرئيس محمود عباس قائلا:" يجب على أبو مازن أن يتخلى عن السلام مع إسرائيل بهذه الطريقة المهينة، لافتا إلى أن "مسار أوسلو وصل إلى طريق مسدود".