العاروري: التهدئة في غزة ليست اتفاق سلام ولا يوجد أي اشتراطات على المقاومة
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ان التهدئة في غزة ليست اتفاق سلام أو هدنة مع الاحتلال الاسرائيلي ، مؤكداً عدم وجود أي اشتراطات على المقاومة بأي شكل من الأشكال.
وقال في كلمة له بالمهرجان الانتخابي داخل جامعة بيرزيت بالضفة الغربية ان التهدئة في غزة ليست اتفاق سلام مع الاحتلال وانما انتزاع لحقوق شعبنا بقوة المقاومة وسلاحها.
وأوضح العاروري، إن حركته لم ولن تكون جزء من أي مؤامرات أو مفاوضات سرية مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبين أن المفاوضات السرية ليست من أدبيات الحركة ولن نقبل بأي حل يعترف بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف العاروري: "حماس هي الجدار الحقيقي أمام صفقة القرن ، ولن تمر عبرنا مهما كلفنا ذلك من أثمان، ولأول مرة يمر على قضيتنا خطورة بهذا المستوى في ظل تغول امريكي وانبطاح عربي".
وتابع: "نقول لترامب ونتيناهو ولكل المتآمرين حقوق شعبنا في فلسطين غير قابل للتغيير"
واستطرد: " القدس تتعرض لمؤامرة اسرائيلية عالمية تستهدف تهويد القدس وفرض أمر واقع فيها، والمدينة تحتاح إلى وقفة وطنية إسلامية ومسيحية للدفاع عنها في وجه المؤامرات".
وأكمل: "الأسرى يخوضون معركة مهمة من أجل انتزاع حقوقهم، القضية الأخطر على شعبنا الآن هي صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها بدعم من بعض الدول العربية، وقضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة في مباحثتها مع الوفد المصري