كشفت مصادر سودانية، اليوم الخميس، عن مصير مدير الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش .

ووفقاً لموقع "الأناضول" التركي، أكدت مصادر مُطلعة، أن قوائم الاعتقالات تخلو من اسم مدير الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش، وهذا يشير إلى دوره القوي والمحتمل طوال سنوات حكمه الماضية في التغيير الذي يجري اليوم.

وسبق أن اعتقل قوش لمشاركته في انقلاب نوفمبر 2013، الذي أعلنت عنه الرئاسة السودانية حينها.

من جهتها، تجرى قيادات الجيش السوداني، مشاورات مكثفة لتشكيل مجلس حكم انتقالي، في ظل محاولة السيطرة على الأوضاع بالكام إثر تسارع الأحداث في البلاد، وذلك عقب قرب الإعلان عن قرب صدور بيان عسكري.

وحسب مراقبين، فإن التوصل إلى اتفاق يحتاج لبعض الوقت، لاسيما أن هيئة أركان الجيش السوداني تتكون من رئيس الأركان ونوابه ورؤساء أركان القوات برية وبحرية وجوية، إضافة لعدد من قادة المناطق العسكرية وهم من أصحاب الرتب الرفيعة.

وأكدوا أنه لا يغيب عن المشهد قادة الحاميات العسكرية وقادة الاستخبارات والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري وذلك يقود لتأخير البيان .

وشهدت السودان فجر اليوم، سيطرت قوات الجيش على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون، ومحاصرة القصر الجمهوري.