فتح تؤكد خطورة الأوضاع التي صدرت عن نتائج الانتخابات الاسرائيلية

لقاء تشاوري

قال جمال عبيد مفوض الاتحادات والنقابات وعضو الهيئة القيادية، إن الوضع الراهن يتطلب برامج وخطط واقعية لمواجهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينة برمتها ، واستهداف المشرع الوطني ، والانحياز الامريكي السافر لجانب الاحتلال ومحاولاته الحثيثة للتعرض للثوابت الوطنية .

جاء ذلك وفق ما ورد "سوا" الإخبارية، خلال لقاء تشاوري عقدته مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في الهيئة القيادية لفتح، ضم مفوضي الأقاليم للعمال والمكاتب الحركية والقيادات النقابية والاطر العمالية .

وأكد عبيد على خطورة الأوضاع التي صدرت عن نتائج الانتخابات الاسرائيلية ، وجموح الناخب الاسرائيلي نحو التطرف والغلو بانتخاب اليمين المتطرف وسياساته المعروفة والمتنكرة لحقوق شعبنا وثوابته ، مايتطلب منا كفلسطينيين جميعا سرعة تجاوز خلافاتنا الداخلية ، وإنهاء الانقسام الذي يشكل أرضية خصبة للمؤامرات التي تسعى لتصفية القصية الوطنية ، والاسراع في تحقيق المصالحة الوطنية وفق اتفاق القاهرة2017 ، كنواة صلبة لتحقيق وحدة وطنية تساهم في تمتين جبهتنا الداخلية ، وتكون قادرة على مواجهة الاخطار المحدفة بنا جميعا والتي لا تفرق بين فلسطيني وآخر .

وأضاف عبيد أنه بفوز نتنياهو فإنه سيواصل ما بدأه من محاولات إنهاء حل الدولتين ،وتكريس الاحتلال ، وزيادة التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية .

ولفت عبيد إلى أن اوهام نتنيياهو ستتبدد إذا ما سارعنا في تحقيق وحدتنا الوطنية ،وواصلنا الالتفاف حول الرئيس محمود عباس الذي يواجه صفقة القرن وكافة المؤامرات بصلابة وقوة أذهلت كافة المتآمرين .

وشدد عبيد على أن جهود الرئيس الحثيثة أبقت القضية الفلسطيية على سلم أولويات الدول العربية الشقيقة كقضية مركزية يعتبرها الاشقاء العرب قضيتهم الاولى ، وهذا بالتأكيد يدعم صمودنا وثباتنا وتمسكنا بكافة حقوقنا الوطنية المشروعة والتي اقرتها القوانين الدولية واعترفت به معظم دول العالم .

ومن جهة اخرى وجه جمال عبيد بضرورة الاستعداد والتحضير الجيد من قبل كافة الاطر العمالية والنقابية للاحتفال بالأول من أيار يوم العمال العالمي ، لتكون مشاركتنا هادفة وتحمل رسائل قوية نحو وحدة وتمتين جبهتنا الداخلية في مواجهة اليمين الاسرائيلي المتطرف تليق بتضحيات شهداء واسرى وجرحى الحركة العمالية الفلسطينية .

وحيا عبيد اسرانا البواسل مؤكدا على دعمنا الكامل لهم وهم يخوضون معركة الكرامة للدفاع عن حقوقهم ، مستذكرا ما يؤكده الرئيس دائما بأننا سنواصل العمل حتى تبييض السجون وتحرير آخر أسير من السجون الاسرائيلية .

كما حيا الشهداء وذويهم ، وخاصة الشهداء القادة الثلاث أبطال عملية الفردان ابو يوسف النجار ، وكمال ناصر وكمال عدوان الذين تصادف ذكرى استشهادهم 10-4 في العام 1973، مشيدا بمواقف الرئيس الثابتة والمبدئية تجاه حقوقهم ورواتبهم التي ستواصل السلطة دفعها حتى آخر قرش لديها ،عرفانا ووفاءا لتضحياتهم من أجل وطنهم وشعبهم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد