سلطة جودة البيئة تختتم فعاليات اليوم الوطني للبيئة
اختتمت سلطة جودة البيئة فعالياتها احتفاء باليوم الوطني للبيئة الفلسطينية، والذي حمل شعار " القدس عاصمة البيئة العربية لعام 2019.
واعتبرت رئيس سلطة جودة البيئة الوزيرة عدالة الأتيرة، بأن الفعاليات هدفت إلى حماية الأرض والموارد الطبيعية من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الذين دأبوا في خططهم للعمل على نهب الأرض والموارد البيئية وتلويثها في إطار محاولاتهم اليائسة لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.
وأكدت في بيان صدر عن سلطة جودة البيئة، اليوم الأربعاء، وتلقّت وكالة "سوا" نسخةً عنه، بأن تكريس شعار القدس عاصمة البيئة العربية لعام 2019، والذي جاء بقرار من مجلس وزراء شؤون البيئة العرب يسهم في تحقيق حماية القدس من الهجمة الاستيطانية وسياسات التهويد والتهجير القسري الذي تنفذه دولة الاحتلال تجاه المواطن الفلسطيني في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.
وأشارت الأتيرة، إلى أن فعاليات اليوم الوطني للبيئة في فلسطين، انطلقت في الخامس من آذار في مختلف المحافظات الفلسطينية، واستهدفت ما يقارب 3500 مواطن على امتداد شهر من مختلف فئات المجتمع كطلبة، ومزارعين، وقطاع نسوي، وقطاع الصناعة، وقطاع الاعلام، والمنظمات الأهلية، والمؤسسات الحكومية المدنية والأمنية، بالإضافة الى الجامعات الفلسطينية وطلبتها.
بدوره، أكد مدير عام التوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة أيمن أبو ظاهر، أن شبكة الأندية البيئية المدرسية كان لها الدور البارز في إحياء هذه المناسبة عبر الإذاعة المدرسية والعديد من الأنشطة في جميع المحافظات الشمالية.
وأضاف، تميزت أنشطة الأندية بتنفيذ الورشات التوعوية والمسارات البيئية، واليوم البيئي المفتوح مع المجتمع المحلي، وزراعة الحدائق المدرسية بالأشتال والخضار والورود، تكريسا لسياسات التعليم المستدام.
وتنوعت طبيعة الأنشطة والفعاليات، التي امتدت على مدار شهر آذار الماضي وحتى الأسبوع الأول من شهر نيسان الجاري، ما بين مجموعة من المسارات البيئية وزيارة المحميات الطبيعية في فلسطين كمحمية وادي القف ووادي عين الزرقاء العلوي والعوجا والساكوت في طوباس ومسار عين ننقر، والنبي صالح، وبتير والولجة.
وشهدت الفعاليات زيارات وتعريف قطاعات مختلف من الاعلام وطلبة الجامعات على لمناطق المهددة والمهمشة سواء في عرب الجهالين في العيزرية ومناطق المالح وعين البيضاء والمصادر المائية المهددة في سلفيت و نابلس والقدس في جبل البابا.
وشملت الأنشطة زراعة الاشجار المثمرة والطبيعية المتوطنة مثل أشجار الخروب، بالإضافة الى حملات نظافة شملت عدد من المناطق المهددة مثل عيون وادي العوجا والعيون المائية في دير السودان في رام الله .