هذه أول خطوة
القاهرة تدرس دعوة الفصائل لجولة حوار جديدة بشأن المصالحة
كشف تقرير صحفي فلسطيني، مساء يوم الثلاثاء، أن القاهرة تدرس دعوة الفصائل الفلسطينية لجولة جديدة من الحوار لتحقيق المصالحة.
ونقلت صحيفة القدس المحلية عن مصادر فلسطينية، قولها إن القيادة المصرية تدرس تجديد مساعيها لتنفيذ اتفاق القاهرة الأخير في أكتوبر- تشرين أول 2017، بدعوة جميع الفصائل وليس "فتح" و" حماس " فقط، وذلك للبحث في فرص التوصل إلى تفاهم داخلي على كافة الملفات.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة قد تقدم ورقة تفاهمات أوسع وأشمل من أجل تطبيق الاتفاق.
ورجّحت المصادر أن توجه القاهرة الدعوات لعقد اللقاء الذي جاء بناء على طلب من الجبهتين الشعبية والديمقراطية، بعد أن يجري تطبيق تفاهمات الهدوء بين "حماس" وإسرائيل بشكل أكبر مما هي عليه الآن.
وفي هذا الصدد، أعربت المصادر الفلسطينية عن خشيتها من حصول تراجعات من جانب إسرائيل بعد الانتخابات التي تجري اليوم الثلاثاء.
وتابعت المصادر، إن القاهرة لم تتجاهل طوال مرحلة التفاهمات، ملف المصالحة، ولكنها عملت على تجميده مؤقتا في ظل الخلافات الكبيرة في وجهاتي النظر بين حركتي"فتح" و"حماس" والتي ستسعى مجددا لتقريبها بحضور الفصائل.
ووفق المصادر، فإن أولى الخطوات التي قد تسعى إليها القاهرة هي عودة السلطة الفلسطينية إلى معبري رفح وكرم أبو سالم.