بلدية غزة ووزارة الثقافة يعلنان عن افتتاح معرض الكتاب
أعلنت بلدية غزة اليوم ووزارة الثقافة عن موعد انطلاق معرض " غزة هاشم للكتاب " 2019 يوم الأحد القادم الموافق 14 - نيسان / إبريل الحالي بعد توقف 6 سنوات بسبب ظروف الحصار والعدوان التي يمر بها قطاع غزة وضمن جهود تعزيز المشهد الثقافي في المدينة والحفاظ على الكتاب كمصدر أساسي للثقافة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته البلدية والوزارة في مركز رشاد الشوا الثقافي حضره؛ عضو المجلس البلدي فؤاد عياد، ووكيل مساعد ووزارة الثقافة أنور البرعاوي، ومدير عام الشؤون الثقافية في البلدية عماد صيام، ومدير عام العلاقات العامة في وزارة الثقافة عارف بكر، ولفيف من المهتمين والمثقفين .
وقال عياد، حسب ما وصل "سوا": " إننا نقف على أبواب هذه التظاهرة الثقافية بعد انقطاع 6 أعوام متتالية، بسبب ظروف الحصار والعدوان التي يمر بها قطاع غزة ويُعقد هذا المعرض بالتنسيق بين البلدية ووزارة الثقافة ضمن جهود تعزيز المشهد الثقافي والفكري في المدينة" .
وأضاف: " إن المعرض يهدف لترسيخ الثقافة السامية التي تعبر عن أصالة شعبنا وقيمه وتؤكد أن شعبنا رغم الظروف التي يمر بها من حصار وعدوان إلا أنه يتحدى الاحتلال بثقافته وبكتابه وبتراثه ويرفض محاولاته لطمس هويته وسرقة حقوقه" .
وأوضح أن العديد من دور النشر المحلية والعربية وسيشمل أيضاً قسماً خاصاً بكتب الأطفال، وزاوية عديدة في مواضيع مختلفة من العلوم الأدبية والعلمية والثقافية ومجالات معرفية أخرى، ومؤلفات في الشعر والأدب .
وبين أن المعرض يفتتح في ظل التحدي الذي يمر به الكتاب أمام الانتشار الواسع للتكنولوجيا والتي أصبحت مصدراً أساسياً في المعرفة والعلوم، مؤكداً أن الكتاب لا غنى عنه وهو رمز أصيل للإنسان المثقف والمبدع .
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لطمس تاريخ شعبنا وثقافته عبر الحصار وتزوير الحقائق، داعياً كافة أبناء شعبنا لاسيما الشباب والمثقفين لتعزيز دور الكتاب في مقاومة الاحتلال وتأكيد أحقية شعبنا في وطنه .
بدور؛ قال البرعاوي: " إن المعرض سيفتتح أبوابه في الرابع عشر من الشهر الجاري في مركز رشاد الشوا الثقافي بمشاركة واسعة من دور نشر محلية وعربية ويستمر حتى الحادي والعشرون من الشهر الحالي" .
وبين أن المعرض سيضم في جنابته العديد من المؤلفات والكتب المحلية والعربية والأجنبية، وكذلك سيشمل العديد من اللقاءات الثقافية والفكرية لتعزيز ثقافة المقاومة وتحدي الاحتلال والثقافة العربية والإسلامية .
يذكر أن قطاع غزة يعاني من صعوبة وصول المطبوعات والكتب العربية والدولية بسبب الحصار والإجراءات التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة، وتمتلك بلدية غزة مكتبتين عامتين تحتوي على الآلاف من عناوين الكتب العلمية والأدبية والمواضيع الأخرى .