تضامن عشرات المواطنين، اليوم اللاثاء، مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خلال وقفة دعت لها هيئات تُعنى بقضايا الأسرى، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة.

وذكر قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن عددا محدودا من المعتقلين، بدأوا إضرابا عن الطعام، أمس، وسيتبعهم أعداد أخرى في الأيام القادمة، مردفًا: " يتوقع دخول نحو 2000 معتقل في الإضراب يوم 17نيسان/ إبريل الجاري (الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني)"."بحسب الأناضول"

وندد فارس بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين، موضحًا: "إسرائيل دفعت بالمعتقلين لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، من خلال سياساتها القمعية، وزج قضية المعتقلين في ملعب السياسة الداخلية الإسرائيلية".

ولفت إلى أن "تركيب أجهزة التشويش في المعتقلات، شكلت نقطة حاسمة، حيث رفضها المعتقلون، الأمر الذي أدى لقمعهم والاعتداء عليهم من قبل قوات خاصة إسرائيلية".

يشار إلى أنه رفع المشاركون في الوقفة، لافتات تطالب بضرورة تحقيق مطالب المعتقلين المضربين عن الطعام.

ويطالب المعتقلون بحسب بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة (المُهربة)، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

كما يطالب المعتقلون برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية للمعتقلين خلال تنقلاتهم بين السجون.

وبدأ معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية، أمس، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام، بعد فشل الحوار مع إدارة السجون "بشأن وقف الانتهاكات بحقهم"، علمًا بأنهم كانوا قد هددوا بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات، بينها الإضراب المفتوح عن الطعام.